كشفتها معلومات مسربة.. لقاءات سرية بين الأحمر وقيادات مؤتمرية للسيطرة على حزب صالح
كشفت معلومات مسربة من مكتب قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر – عن استمالة الأخير لعدد من أعضاء الكتلة الوزارية للمؤتمر الشعبي العام? مشيرة إلى زيارة أخيرة (قبل عيد الأضحى) قام بها سبعة وزراء مؤتمريين دفعة واحدة إلى قائد الفرقة الأولى في مكتبه والذي اجتمع إليهم في جلسة مغلقة امتدت لبعض الوقت وأوضحت المصادر أن الاجتماع المذكور عقد بالتزامن مع اجتماع المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك وهيئة المشترك الوزارية في مقر الفرقة الأولى في صالة جانبية ضمن مقر مكتب اللواء الأحمر.
وأدلى أعضاء في حكومة الوفاق الوطني من هيئة المشترك الوزارية بإفادات دقيقة ومتطابقة وأعطت نفس الرقم (7 وزراء) تزامن حضورهم إلى مقر قيادة الفرقة الأولى مع حضور وزراء وقيادات أحزاب اللقاء المشترك إلى الاجتماع في التوقيت المتقاطع نفسه.
وكانت معلومات وأحاديث جانبية أشارت إلى تبني اللواء الأحمر? منذ وقت مبكر على بدء أحداث وتداعيات الأزمة السياسية مطلع العام 2011م? لمشروع يهدف إلى الاستحواذ على المؤتمر الشعبي العام أو استنساخه إذا تعذر الأول.
هذا وقد ربط موقع المنتصف نت الذي أورد الخبر – بين المعلومات المسربة وبين معلومات أخرى – يقول الموقع بأنه حصل عليها من مصادر وصفها بالموثوقة – حيث أفادت تلك المصادر وجود مساعي لشق حزب المؤتمر وتقويضه من الداخل عبر اللعب على التناقضات وتوسيع هوة الخلافات في الصفوف القيادية الأولى والثانية للمؤتمر الشعبي العام خلال الأشهر العشرة الماضية.
وبحسب المعلومات أمكن رئاسة المؤتمر الشعبي إحباط المحاولات الساعية إلى شق الحزب وإضعافه والتأثير في الصف القيادي الأول من أعضاء المكتب السياسي (اللجنة العامة)? واستقطاب قيادات كبيرة لتبني خيار “انشقاقي” من شأنه التأثير في سلامة وتماسك الأطر القيادية العليا والوسطية في المؤتمر الشعبي.
ووعدت المصادر بتقديم معلومات تفصيلية في وقت لاحق? مشيرة إلى رصد محاولات مشابهة تحولت فيما بعد للاشتغال على الهيئة القيادية الوسطية في اللجنة الدائمة وأعضاء اللجان الدائمة المحلية والفرعية. لكن المصادر أكدت إفشال هذه المساعي المتكررة وتجسد التماسك المؤتمري عبر إقرار اللقاءات التشاورية لقيادات المؤتمر في عموم المحافظات والتي بعثت رسائل قوية “إلى من يهمهم الأمر” على صلة بالمساعي سالفة الذكر.