الكلمة بين السواء ولأسوأ
الكلمة قد تتشابه أحرفها وتعترف, وتختلف لذلك معنا في الواقع والع?ْرف. والكلمة هي الكلمة مبنى وأحرف, هي في المبتدئ والمنتهى , وهي اول ما يدخل السعادة او الشقاء, وهي بداية الحرب , وبداية السلم والانتهاء, الشهادة كلمة اول الإسلام والإيمان , والكفر قد يكون كلمة توبق الانسان , الكلمة امانه وشرف , والكذب خيانة وترف, الاسلام دعى جميع الفرقاء والمخالفين من الكفار والمشركين الي الكلمة السواء, يصنع مبدأ حواريا?ٍ غير مقصي رغم نزول الوحي من رب السماء, ليصنع مبدأ الحوار , ليصنع القرار, تلك القيمة الحضارية والثقافية الراقية , وهي سبيل الدعوة , هذه الكلمة يجب ان تغلب لا غيرها من الكلمات والتهديدات بمختلف المناحي واللغات , وهي التي يجب ان تسمع لا غيرها وخاصة في زمن المحنة والمشكلات , هنالك يقوض الله العقلاء من السادة والمصلحون المخلصون الي قول تلك الكلمة والدل عليها بكل شفافية وصدق , ونحن في يمن الايمان والحكمة ما احوجنا لهذه الكلمة روحا ومعنى اساسا ومبنى ,وخاصة في هذه الاوقات , معالجة لقضايانا وحلا لمشكلاتنا, عامة والسياسية منها خاصة , والتي انتجت القضية الجنوبية بامتياز , فاذا لا حل الا بالعودة والاحتكام لنفسة الكلمة السواء, كلمة العدل والانصاف, لابد ان تقال ولا بد ان تسمع من الجميع دون استثناء, وهذه الكلمة كانت يوما من الايام (وثيقة للعهد والاتفاق) فلم تسمع ولم تقبل , فغلبت عليها غيرها من الكلمات والخطابات ورفعت الشعارات فكان قرار الحرب ثم تلاه الفيد والاقصاء فجاء الربيع متبخترا بأزهار الربى , من ثورات تحررية تنشد السلام والحرية والاخاء , وبعد انقضاء سنوات على القضية لم تمت ولم تطوى , فهي ما زالت غضة طرية , بممارسات منظمة لنهب الثروات , وهدم للبني التحتية مع طمس الهوية , مع هذا دعوى عريضة بان الوحدة اسلامية وضرورة شرعيه , بل كل ذلك كان انتصارا للكلمة الأسوأ غير السوية , ونحن اذ نعيش هذه الايام ظروفا استثنائية وتحولات اقليمية ودلية , لابد من الاصغاء الي الكلمة السوا الأبي??ِة في حل القضية , واعمال الحكمة اليمانية , وطرح خيارات الاستمرار او فك الارتباط او الفيدرالية لشعب الجنوب للاستفتاء والاحتكام للنتيجة دون تزوير الارادة وتميع القضية فهده هي الكلمة السواء درا للحرب الاهلية , والدخول في نفق مظلم بفتاوى الحرب الارتجالية ,لإعتبارات سياسية , حزبية , فئوية, قبيلة , اقتصادية , التي بدأ شررها في الظهور في بعض الصحف والبيانات , والمواقع الالكترونية , فتكون بداية للأحرف الاولى للكلمة الأسوأ وما تبقى الا الفتوى الاجتماعية , بقداسة الوحدة , وانها عقيدة وفريضة يمنية , حينها يعود التاريخ نفسه باختلافات غير جهورية , الأولى كانت فردية وهذه جماعية , فتكون الكلمة الأسوأ , وتعود المعاناة الحقيقة للجنوب , فهل يطبق هذا السيناريو نسخته المعدلة والمطورة وراثيا?, أم ان الحكمة والعقل والمصلحة العليا للعباد والبلاد (الحكمة اليمانية ) تغل??ِب وتكون الحكم والفصل في القضية آمل ذلك لمستقبل ابنائنا واخواننا وجيراننا وتكون هي الكلمة السواء التي لها الشموخ والايباء وهو ما ارجوه كل الرجاء .