منع رئيس المخابرات اليمني من ممارسة مهامه
منع العشرات من عناصر جهاز الأمن السياسي “المخابرات” اليمنية? الأربعاء? رئيس الجهاز اللواء غالب القمش? من ممارسة عمله أو الدخول إلى مقره خلال اعتصام طالبوا فيه بتسوية أوضاعهم? بعد ان استبعدوا منذ بدء الاحتجاجات التي أدت إلى تنحي الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن حكم البلاد.
وقال أحد المعتصمين ليوناتيد برس انترناشونال إنه “بعد مرور أسبوعين على اعتصامنا أمام مقر الجهاز في شارع الستين بالعاصمة صنعاء احتجاجا على عدم تسوية أوضاعنا المالية والإدارية? اضطررنا الى منع اللواء القمش من العمل كنوع من الاحتجاج وإيصال صوتنا إلى صاحب القرار”.
وأضاف أن عشرات الضباط والأفراد كانوا بدأوا إضرابا?ٍ محدودا?ٍ بالقرب من مقر جهاز المخابرات بصنعاء منذ اسبوعين “على أمل الاستجابة لمطالبهم بعودتهم إلى أعمالهم? لكن لم يتم الاستجابة لهم”.
وأشار الى أن المعتصمين “اضطروا إلى نصب الخيام في منطقة حدة بشارع الستين جنوب صنعاء? لإيصال صوتهم إلى الجميع لكي يعرفوا أن أوضاعنا ليست على ما يرام? وأن هناك تجاوزات ومحسوبيات كثيرة تتم في هذا المرفق الحيوي الهام”.
وتصاعدت احتجاجات عناصر الأمن السياسي أمام مقر الجهاز منذ مطلع العام للمطالبة بإقالة من يصفونهم بـ”الفاسدين في دوائر الجهاز”? أو استقالة رئيس الجهاز اللواء غالب القمش إذا لم يلب? مطالبهم.
وكان عشرات الضباط والجنود نفذوا احتجاجات مماثله في إدارة الأمن السياسي في يناير/كانون الثاني الماضي? وقاموا بمنع عدد من مدراء الدوائر في الجهاز من دخول مكاتبهم واتهموهم بالفساد? ما دفع رئيس الجهاز اللواء غالب القمش? للنزول إلى المحتجين واعدا?ٍ إي?اهم بتلبية مطالبهم.