كالآتي . . وهكذا
يرتبك المطر?ْ الانتحاري فوق القمم?
يعترك الوقت بين سكون? الضياء و وهم العلم?
سآتيك?ِ من حيث لا تعترف?
سآتيك طوعا?ٍ وكرها?ٍ لأخطو سريعا?ٍ إلى المنتصف
لا أري?ْد الحضارة كاملة?ٍ فلتسد??د فواتير?ِ حرصك?ِ عل??ِ المكان?
يلاقيك?ِ يوما?ٍ بعيدا?ٍ عن الأشقياء?
تعال?ِ لنرقص?ِ كن? هاهنا لا ترافق غياب السطوع?
لا تجافي خداع الوقوع?
لا تمزق ثنايا الشموع?
بريد الغبار? سريع?
شهيق?ْ المرايا رفيع?
خبأتك?ِ الزوايا ليال?ُ تمكنت?ِ فيها من الارتجال?
و طهي السؤال?
ظننت?ِ بان الطواف?ِ اكتمال?
و أن الطريق المؤدي إليك محال?
أردد?ْ في كل دار?ُ هواي?ِ
و أسقط?ْ مع صمتك?ِ المستعار?
لأهدي خيالي بكاء النهار?
فمن فضلك?ِ الآن عد لا تخف?
فبعض?ْ الكلام? غدا في الظلام?
لكم أنبأتك?ِ النباتات?ْ و الأغنيات
ستبكي و يهلكك الوقت?ْ من ركضك?ِ اللامكاني? فوق العقد?
سيهتف?ْ عاجلك?ِ المتقد?
سر كالمطر?
بدون? إرادتك?ِ اللانهائية الآن سر لا تخف?
فبعضك?ِ يشكو لبعضي?ِ هذا الخر?ِ?ِف?
لا لا تخف?.
كاتب فلسطيني من غزة
talo330@hotmail.com