سيد المقاومة يهد?د بقصف إسرائيل من الحدود اللبنانية
بدت واضحة انعكاسات المواجهة في قطاع غزة على كلمة الأمين العام لــ «حزب الله» السيد حسن نصر الله في ذكرى العاشر من محرم? وفي نهاية مسيرة ضخمة رفعت فيها? للمرة الاولى? الاعلام اللبنانية الى جانب الاعلام الفلسطينية? كما رفعت لافتات «لبيك يا غزة» و«الله يحميك يا غزة» و«فجر جديد يا فلسطين»? فيما ردد المشاركون هتافات «الموت لإسرائيل» و«الموت لأميركا».
وتعليقا على مخاوف البعض من ان تثأر اسرائيل من غزة في لبنان دون ان يلقى التعاطف العربي الذي لقيته غزة? قال سيد المقاومة «غريب امر هؤلاء الناس? وكأن الذي جعل غزة تخرج منتصرة هو هذا التعاطف? ان الذي حمى غزة بعد الله? ارادة المقاومة وشعب المقاومة وصواريخ المقاومة».
واضاف السيد نصر الله «نحن هنا في لبنان لا نحتاج الى اي تعاطف.. الحاضنة موجود هنا. واسرائيل التي هزها عدد من صواريخ «فجر – 5» لا تتجاوز اصابع اليد خلال ثمانية ايام? كيف ستتحمل آلاف الصواريخ التي ستنزل على تل ابيب وغيرها اذا اعتدت على لبنان?».
أعداء في لبنان
وأشار الى ان «شعاع المعركة بسبب الامكانات التي فرضها الحصار لا بسبب الارادة? من 40 كيلو مترا?ٍ إلى 80 كيلو مترا? أما المعركة معنا فشعاعها على طول فلسطين المحتلة? من الحدود اللبنانية الى الاردنية الى البحر الأحمر? من كريات شمونة? وهنا على الاسرائيلي ان يسمع جيدا? من كريات شمونة الى ايلات».
وفي الشأن اللبناني? قال « نحن لا ننظر الى اي فريق لبناني على انه عدو? لذلك كنا نؤمن ولا نزال بأن الحوار والتواصل السياسي والعمل السياسي هو الطريق لمعالجة الازمات.
هناك من وقف ليقول: انا لا اريد الحوار مع هؤلاء لأنهم قتلة? لأنهم مجرمون (في اشارة الى كلام الرئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع)? وهناك من وقف ليقول انه لا يريد ان يحضر في جلسة او مكان يتواجد فيه مندوبون لحزب الله.. ولكن عندما قلنا ما قلناه في «يوم الشهيد»? قالوا ان حزب الله يعطل الحوار ويقطع الطريق عليه».
أضاف نصر الله ان «ما يلقى علينا من اتهامات? خصوصا في مجال الاغتيال? تهم ظالمة وواهية وكاذبة? لا تستند الى دليل? بل هي تكمل اهداف الاغتيال».