لمـاذالم يقابل الســيد حـسن نصراللـه امير قـطر حـمد ابدا?!
شهدت العلاقات بين قطر وحزب الله وسوريا فترة من الانتعاش والارتياح خصوصا بعد حرب تموز 2006 ?مما جعل امير قطر يقوم بزيارة لبنان مرتين الاول لتفقد الدمار
في الضاحية الجنوبية ?والثانية بعد اعادة اعمار جنوب لبنان حيث زار الجنوب اللبناني برفقة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان وسط ترحيب شعبي لافت.
لكن اللافت في الموضوع ان السيد حسن نصرالله لم يلتق امير قطر حمد شخصيا ولا مرة مع انه التقى في وقتها امين عام الامم المتحدة كوفي انانن والامير حمد زار الضاحية والتقى كل المسؤولين اللبنانيين وحتى رؤساء الاحزاب .
هل الاحداث والتقارير التي تظهر اليوم وسنذكرها هي السبب في عدم استقبال السيد نصرالله -المعروف بالاحتياطات الامنية الكبيرة – لامير قطر وهي الريبة وعدم الثقة?
منذ ايام ذكر موقع أبحاث دولي ومقره كندا أن مكاتب وأماكن إقامة عدد من قادة حركة حماس تم تحديدها أثناء زيارة الأمير القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني? واستهدفتها الصواريخ الإسرائيلية لاحقا.
وأوضحت مصادر لموقع “جلوبال ريسيرش” أن أمير قطر أهدى عددا?ٍ من الساعات وأقلام الحبر لقادة حماس تبث إشارات ذات تردد منخفض إلى أقمار صناعية إسرائيلية? وأضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن اسمها لحساسية المعلومات? أن الجيش الإسرائيلي استخدم الإشارات الواردة على الفور وقام باغتيال كبار مسؤولي حماس.
أن أيا?ٍ من الذين كانوا من المصفقين للدور القطري في لبنان? حتى فريق المعارضة السابقة اي 8 اذار ? لم يسقط من حساباته يوما?ٍ محور المصالح الذي جمع الامارة الصغيرة مع الادارة الاميركية وإسرائيل. هذا الفريق تحديدا?ٍ? كان يلمس عبر «الجزيرة»? الناطقة باسم دولة قطر? ترويجها لوجهة النظر الإسرائيلية بقدر حماسها لدعم «المقاومة»? وثمة وقائع من داخل المحطة نفسها تتحدث من دون الحاجة الى التحليل? وهي التي تأتمر بأوامر أمير قطر مباشرة وليس عبر فلان أو فلان? لكنه تصر?ف على اساس اقتراب قطر من خياراته السياسية وبدء انفكاكها عن المعسكر الآخر? وليس العكس. هؤلاء يتكئون على وثيقة نشرتها صحيفة «يديعوت احرونوت» تبرز مجموعة الشروط التي وقعت عليها قطر لاستضافة «المونديال»? منها إقناع سوريا بالتخلي عن دعم «المنظمات الإرهابية»? ومتابعة الدعم لجنوب لبنان مما يقر?ب امير قطر من حزب الله والسعي لكشف موقع السيد حسن نصر الله من خلال هدايا تقد?م له تساعد على تحديد مكان وجوده عبر الأقمار الصناعية? والضغط على تركيا من اجل مقاطعة سوريا? وإثارة الملف الكردي? وتفعيل دور قناة «الجزيرة» من خلال تغطيتها لملفات حساسة في كافة الدول العربية وفق مخططات تصل من مؤسسات إعلامية أميركية متخصصة بذلك? وإثارة ملفات الفساد في العالم العربي الخ..