نموذج لأدعياء الثورة..!
هناك الكثير من ادعياء السياسة المتواجدين خارج الوطن, مثلت لهم الثورة الشبابية الشعبية فرصة سانحة للظهور وتنفيذ رغباتهم ونزواتهم الشيطانية .. نصبوا انفسهم اوصياء على الشباب وراحوا ينعقوا على شاشات الفضائيات ويتباكون متخذين من ذلك وسيلة للتحايل على الجهات الخارجية والنصب عليها من خلال هبر مبالغ مالية تحت مبرر دعم الثورة والشباب.
من هؤلاء الادعياء شخص يدعى سيف الوشلي “الأوذن” يقيم في ألمانيا ويتنقل في بعض الدول العربية .. هذا الشخص الذي طل علينا فجأة من على شاشة احدى الفضائيات مع انطلاق ثورة الشباب قام بإنشاء كيان سياسي وهمي واستطاع ان يحصل على تمويل من عدة جهات خارجية .. يصرف منها النصف مقابل الترويج لفعالياته الوهمية والنصف الاخر سخرة لمصلحته الشخصية.
أوهم الجميع بأنه اللسان المعبر عن الحركة الحوثية(أنصار الله), ويدرك الحوثيون قبل غيرهم مدى قبح هذا الرجل وتنكره لكل فعل إنساني جميل .. تمكن من الحصول على مبلغ (30)الف دولار كدعم لجرحى الثورة وقام بصرفها, يدعي المعرفة ويتباكى أمام الآخرين حزنا على آل البيت, وكل ما تجود به حنجرته لا يتجاوز حدود السب والشتم.
اقنع أحدى الجهات الخارجية بتقديم دعم آخر لشباب الثورة باسم انشاء مخيمات وادوية وحصل منها على مبلغ (20) الف يورو .. استأثر بها لنفسة, يمنع الخير ولا يكف عن الأنين, وإن ظفر استعلى وتكبر, لا يرى في البياض إلا السواد مهما كان ضئيلا, ما تعامل معه احد قط إلا وخرج بانطباع سيئ عنه.
هذا الدعي إستغل ملف شخص آخر يحمل ذات الاسم تعرض لانتهاكات وبموجبها حصل على لجوء إنساني في ألمانيا .. يقول دائما ان اليمن بالنسبة له ليست آمنه وأنه سيتعرض للاغتيال فجميع الأحزاب والكيانات والمشايخ وعقال الحارات وطلاب الجامعات يهددونه بالقتل.
استلم (10) الف دولار من منظمة ألمانية باسم شراء اجهزة لابتوب وكاميرات حديثة لشباب الثورة وإستأثر بالمبلغ لنفسة, يدعي الانتماء لآل البيت , ولم يتوقف جشعة عند ذلك الحد بل انه إستأثر لنفسه ايضا بمرتب فراشة من القارة السمراء وبحقوق حارس من تعز ومعاش موظفه هي في أمس الحاجه للمساعدة.
لا أريد الاطالة عليكم الآن ولكنني أؤكد للجميع بأن النزر اليسير من الصفات الي سبقت مختزلة في شخص هذا الدعي الذي ليس له من سلاح سوى الادعاء وليس له من زاد سوى الكذب والافتراء .. يهرف بما لا يعرف ويلفلف الألفاظ والجمل كعامل نظافة يجمع نفايات…تفاصيل التفاصيل في الطريق إليكم.