مخاوف أمريكية من إنتقال ظاهرة الإعتداء على خطوط الكهرباء إلى أراضيها عبر اليمن

أعربت أكاديمية العلوم الوطنية الاميركية في تقرير عن قلقها من أي إعتداء قد تتعرض له شبكة الكهرباء الاميركية? موضحة أن تصليحها قد يستغرق “أسابيع وربما أشهر”.

وأكد معدو التقرير بعد نشره إثر رفع السرية عنه في بيان أن “النظام الاميركي لتوزيع الكهرباء معرض لهجمات إرهابية قد تتسبب في أضرار جسيمة أكثر مما تخلفه الكوارث الطبيعية مثل الإعصار ساندى”, مشيرة الى احتمال أن تلجأ القاعدة الى هذه الخطوة خصوصا بعد اكتشاف نجاحها في اليمن

وأعربت الأكاديمية في التقرير عن قلقها من أنه إذا حصلت هجمات متزامنة فإن “مناطق كاملة من البلاد ستغرق في الظلام لعدة أسابيع وربما اشهر”.

ويعود ذلك إلى قدم شبكة نقل الكهرباء وتشغيلها على أقصى طاقتها? الأمر الذي يتسبب في أعطال متتالية.

وأضافت الأكاديمية أن “العديد من المنشآت لا تخضع للحراسة”? وأن محولات التوتر العالي عرضة بشكل خاص? لأنه يصعب تعويضها.

وأكدت أن تلك المحولات لم تعد تصنع في الولايات المتحدة? وأن “تسليمها وتعويضها قد يأخذ أشهر وربما سنوات”? واقترحت صنع وتخزين محولات مؤقتة يسهل نقلها.

كذلك حذرت الأكاديمية من أن الشبكة وخصوصا أنظمة المراقبة عرضة لهجمات إلكترونية? و”لا يتوقع كثيرا أن تتسبب الهجمات الإلكترونية في أضرار كبيرة? لكنها إذا كانت منسقة جيدا قد تفاقم الأضرار الناجمة عن هجمات مباشرة”? بمنع العاملين مثلا من الاطلاع على وقوع أعطال متتالية.

وأعد التقرير خريف 2007 غير أن دائرة الأمن الداخلي فرضت إبقاءه سريا لكنها سمحت بنشره بعد خمس سنوات. وقالت الأكاديمية إن نتائجه ما زالت “صحيحة جدا”.