حزب يمني يطالب رسميا?ٍ بفتح ملف الإغتيالات التي جرت عقب إعلان الوحدة
طالب حزب التجمع الوحدوي اليمني? بفتح تحقيق عاجل في قضية اغتيال أحد قيادات الحزب في سبتمبر 1991.
وأشار الحزب في رساله وجهها الى النائب العام وضمنها في بيانه الصادر اليوم إلى أن اغتيال المهندس حسن علي الحريبي تعد أول عملية اغتيال سياسي شهدها اليمن عقب الوحدة بين الشمال والجنوب في 1990.
وقال التجمع في بيان صدر الأحد? إنه يستند في طلبه هذا على ما استجد من معلومات تضمنتها تصريحات صحفية نسبت للقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني اكد فيها علمه بمخطط اغتيال الحريبي وانه كان حاضرا اجتماعات عقدت لهذا الغرض.
وكان الحريبي? الذي شغل منصب الأمين العام المساعد لحزب التجمع الوحدوي المعارض حينها? قتل في صنعاء بعد مرور عام من قيام الوحدة بين الشمال والجنوب? في عملية نفذها مجهولون وأصيب خلالها رفيقه مؤسس الحزب? عمر الجاوي. واتهم النظام الحاكم حينها بتدبير ما بات يعرف بقضية “شهيد الديموقراطية الاول”.
ومنذ تنحي الرئيس السابق علي عبد الله صالح تحت ضغط حركة احتجاجية شعبية شهدها اليمن العام الماضي ? تشهد الساحة السياسية المحلية تسرب للمعلومات و تبادل اتهامات بين اركان حزب المؤتمر الشعبي الذي يرأسه الرئيس السابق ? بشان مخططات لتصفية معارضين للنظام السابق.
وفي مقابلة تلفزيونية بثت الشهر الماضي ? قال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي والجهادي السابق في افغانستان? الشيخ طارق الفضلي? أنه كان ضمن لجنة حكومية سرية شكلها الرئيس السابق لتصفية قادة الحراك الجنوبي والتفاهم مع تنظيم القاعدة.