خطأ استخباراتي يمني يضع القوات الخاصة في مأزق
كشفت مصادر خاصة أن حملة القوات الخاصة التي نفذتها قبل أكثر من أسبوع في محافظ لحج للقبض على من قالت أنه قيادي في تنضيم القاعدة انتهت بالفشل نتيجة خطأ استخباري ولبس في المعلومات .
ونقل ” الأمنا نت” عن مصدره أن بلاغ تلقته القوات الخاصة المكلفة بملاحقة عناصر القاعدة والتي تحاط عملياتها بتكتم شديد يفيد بوجود القيادي في القاعدة المكنى ( بأبي حمزة ) في منزل أحد عناصر التنضيم بمنطقة الحمراء شرق مدينة الحوطة’ وعند محاصرة المنزل وطلب خروج جميع سكانه رافعي أيديهم وبعد تفتيش المنزل الذي اتضح أنه خاليا عدى من نساء وطفل صغير يبلغ من العمر عشر سنوات اسمه (حمزة )وبسؤال والد الطفل الذي يناديه أقاربه بأبي حمزة تبين خطأ المعلومة والتي نتجت عن تشابه في الأسماء .
وكانت قوات خاصة مدعومة بمصفحات وأطقم عسكرية قد انتشرت قبل 10أيام في ساعات الصباح الباكر في الضواحي الشرقية لمدينة الحوطة وفرضت حصارا استمرقرابة 8 ساعات تميدا لاقتحام قرية الحمراء والتي قيل أنها تأوي عناصر قيادية في تنظيم القاعدة وهي العملية التي لم يعلن عن نتائجها في وسائل الاعلام الرسمية .