وثائق تكشف لأول مره .. لصوص يستوردون الأموال من قطر ويسرقون الثورة في اليمن
نصت الاتفاقية التي وقعها الهلال الأحمر القطري مع جمعية الاصلاح الخيرية على تقديم مساعدات مالية نقدية لنفقها في اغراض الرعاية والمستلزمات الطبية للجرحى, إلى جانب مساعدات أخرى تتراوح قيمتها بين مليون و400ألف دولار إلى مليونين دولار لم ترد كلمة “الثورة” في بنود اتفاقية الهلال القطري والإصلاح الخيرية واعتمدت الصيغة “جرحى الأحداث” بدلا?ٍ عن ” جرحى الثورة”.
قيادي في التجمع اليمني للإصلاح نفى علاقة الحزب باحتكار علاج الجرحى بمستشفى واحد ورجح أن يكون ذلك فساد أشخاص
رئيس جراحة المخ والأعصاب بمستشفى العلوم لـ”الأولى” 3-4 حالات أدخلت لغرفة العمليات عبر طالب طب سنة رابعة ومنعتها بنفسي لأنها لم تكن تستدعي التدخل الجراحي.
محمد الخيشيني طالب سنة رابعة طب يعمل في مستشفى 48 يشخص حالات ويقترح أسماء ويقرر أجراء عمليات لا تستدعى وعندما منع رئيس قسم المخ دخوله غرفة العمليات أدخل جرحاه قسم التجميل.
بشكل مفاجئ قررت إدارة الهلال الأحمر القطرية أنهاء عمل الدكتور أيمن داؤود أردني الجنسية كممثل للهلال الأحمر القطري في المن قبل انتهاء مدة عقده على أ?ْثر خلاف جوهري بينه وبين الدكتور محمد القباطي مدير المستشفى الميداني وأثنين من قيادات جمعية الاصلاح الخيرية.
وقال مصدر طبي مطلع طلب عدم الافصاح من هوايته في حديث خاص للأولى أن الهلال الأحمر القطري ممثلا بمندوبه في اليمن وقع اواخر أغسطس 2011 اتفاقية تعاون مع جمعية الاصلاح الخيرية ضمن سياسة دولة قطر الخارجية ودعمها المادي والمعنوي لثورات الربيع العربي وتقضي اتفاقية التعاون ان يقوم الهلال الاحمر بتقديم مساعدات مالية نقدية لننفقها في اغراض الرعاية والمستلزمات الطبية للجرحى الى جانب مساعدات طبية اخرى تتراوح قيمتها بين مليون و400 الف دولار الى مليونين دولار شهريا?ٍ واضاف المصدر الى جانب تدريب اطباء يمنيون قام فريق الهلال الاحمر القطري بإجراء عمليات جراحية للعديد من الجرحى في مستشفيات يمنية فضلا?ٍ عن توفير جراحين واستشاريين لحالات بعينيها تستوجب استقدام اطباء من الخارج وبخصوص الحالات المرضية المستعصية قام الهلال الاحمر القطري بتسفيرها الى الخارج وهي قليلة فقال يأتي هذا بعد استنفاذ كافة الخيرات الخيرية والمحلية المتاحة والتأكد من استحالة علاجها في اليمن لأسباب تقنية.
ولم ترد كلمة ثورة قط في جميع بنود الاتفاقية وكان لافتا?ٍ استخدام تعبير جرحى الاحداث وليس جرحى الثورة في اكثر من بند من بنود الاتفاقية في دلالة واضحة رغبة المنح القطرية ان تشمل الرعاية الطبية المقدمة منه جميع الجرحى من الطرفين اكانوا مواليين لنظام صالح أم ثائرين عليه جنودا?ٍ أم مدنيين على حد سوى محاولة لاستلهام روح المبادرة الخليجية كما يحمل التعبير تاكيدا?ٍ ضمنيا?ٍ وغير مباشر أن استخدم العنف اثناء الثورة لم يكن من طرف واحد.
وردا?ٍ على سؤالي عن سبب توقيع الهلال الأحمر القطري اتفاقية التعاون مع جمعية الاصلاح وليس مع وزارة الصحة اليمنية كجهة حكومية قال المصدر الطبي حتى المساعدات بكل دول العالم لا تخلو من أهداف سياسية هذا معروف وأضاف مبررا?ٍ وجمعية الاصلاح كبيرة ومتغلغلة في كافة أنحاء اليمن إلى جانب انهاء حاضرة بقوة في ساحة الثورة وتدير معظمها بل وتمثل التيار الاقوى والاوفى حظا?ٍ في ثورة الربيع العربي في اشارة منه الى تنظيم الاخوان المسلمين ونص البند الرابع من الاتفاقية وهو محور الخلاف على أن يتم علاج جرحى الاحداث في أربع مستشفيات خاصة قدمت خدماتها الطبية اثناء الاحداث ولديها امكانيات بشرية وتقنية عالية على مستوى الطبي وهي 1- مستشفى جامعة العلوم والتكنلوجيا
2- المستشفى اليمني الالماني
3- المستشفى الالماني الحديث
4- مستشفى آزال
غير ان ضغوطا شديدة مورست على ممثل الهلال الأحمر القطري د. أيمن داؤود طول شهور من أجل اثنائه عن تنفيذ هذا البند وعلاج جميع الجرحى في مستشفى واحد وهو مستشفى جامعة العلوم والتكنلوجيا حصرا?ٍ وهذا ماحدث بالفعل قبل ان يتم الإطاحة بأيمن داؤود لدى ادارة الجمعية في قطر بالتنسيق مع طبيب مشرف قطري من أصول يمنية اسمه الدكتور صالح اليزيدي حسب قوله ولم يستبعد المصدر الطبي أن تكون جمعية الاصلاح وراء قرار أزاحة ممثل الهلال القطري خاصة وان دائرة المستفيدين من المساعدات ضاقت في التدريج فيما نصت الاتفاقية على علاج جرحى الاحداث.
جرى علاج جرحى ساحة التغير فقط بينما قضة الاتفاقية بعلاج الجرحى في اكثر من مستشفى تم احتكارهم في مستشفى واحد وهو العلوم والتكنلوجيا كما لو أنها مؤسسة استثمارية لحزب الاصلاح وفي كل الاحوال الامر شبيه بصفقة تجارية يستفيد منها طرفان مستشفى العلوم وحزب الاصلاح في حال لم يكونا شيئا?ٍ واحدا?ٍ فكلما زاد عدد الجرحى كلما ارتفعت فاتورة مستشفى جامعة العلوم والتكنلوجيا محققا أيرادا?ٍ اكبر من المساعدات القطرية وزاد حتى وقت قريب تجاوزت فاتورة مستشفى العلوم والتكنلوجيا 900مليون ريال كتكاليف علاجيه لجرحى ا