هل من الشياطين ملائكة
هل من الشياطين ملائكة كان الشيطان من المقربين بل كان أقربهم إلى الخالق لكنه سقط في الامتحان لما أمره الرحمن بالسجود للإنسان المخلوق من طين حينما اعترف بأصل خلقه وهو النار ما آل عذاب الكافرين وافتخر بأنه بز الملائكة مكانة وهم المخلوقون من نور وبذر في سقوطه بذرة العجب والتكبر حيث قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين وإني لأعجب كما يعجب اليمنيون مثلي من كون شياطين الأمس يصبحون ملائكة اليوم إذ كيف يتصور المرء فساد الأمس القريب والملائكة حاضرون هل يعقل أي إنسان أن دماء اليمنيين سفك خلال الخمسين عام بدون علم هؤلاء فضلا عن أي كونا هم السافكون سواء كانت مساهمتهم بالقتل أو المشورة أو الصمت والساكت عن الحق شيطان أخرس هل يعقل عاقل مجرد تصور خيرية من مزق اليمن وشتت الشمل وفرق الجمع ووزع التناحر وأوغل في الوقيعة بين مسلمي اليمن إن هذا لشيء عجاب هل أصبح هؤلاء الشياطين ملائكة نثق بهم في صنع جنة عدن ومجد الأجداد وبسمة الأحفاد ما للعدم حياة ترجى ولا للواهن حيلة تسمى وكم كنت أتمنى أن ييسر هؤلاء القوم للشباب أطر الحوار ويقترحوا موضوعاته وتركوا لهم صناعته وجني ثماره خاصة وهو يعنى بمستقبلهم أما الهارمون فهم أولى الناس بالتواري وعدم الظهور لضحاياهم أو يستبرأوا لأنفسهم قبل أن يسبق السيف العذل وإني هنا لأطرح مبادرة حقيقية تكفل لهم أن يعملوا عمل الملائكة ألا وهو إجاد آلية صحيحة تنتج عنها مجموعة حوارية ذات قاعدة شعبية غير نخبوية بإشراف عربي أو دولي يستبعد فيها كل من شغل منصب وزير فأعلى أو ما يعادله أو عالم أو كاتب عليه غبار .
وبهذه الطريقة نكون قد أمنا مؤتمر حواري حقيقي التمثيل واقعي النتائج مضمون التنفيذ بعيدا عن روسب الماضي وأوجاعه وواقع الآن ونيرانه متخلين سلف عن الأرمكة والحزبلة حينها نحلم بمستقبل آمن وغد واعد هل من الشياطين ملائكة كان الشيطان من المقربين بل كان أقربهم إلى الخالق لكنه سقط في الامتحان لما أمره الرحمن بالسجود للإنسان المخلوق من طين حينما اعترف بأصل خلقه وهو النار مآال عذاب الكافرين وافتخر بأنه بز الملائكة مكانة وهم المخلوقون من نور وبذر في سقوطه بذرة العجب والتكبر حيث قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين وإني لأعجب كما يعجب اليمنيون مثلي من كون شياطين الأمس يصبحون ملائكة اليوم إذ كيف يتصور المرء فساد الأمس القريب والملائكة حاضرون هل يعقل أي إنسان أن دماء اليمنيين سفك خلال الخمسين عام بدون علم هؤلاء فضلا عن أيكونا هم السافكون سواء كانت مساهمتهم بالقتل أو المشورة أو الصمت والساكت عن الحق شيطان أخرس هل يعقل عاقل مجرد تصور خيرية من مزق اليمن وشتت الشمل وفرق الجمع ووزع التناحر وأوغل في الوقيعة بين مسلمي اليمن إن هذا لشيء عجاب هل أصبح هؤلاء الشياطين ملائكة نثق بهم في صنع جنة عدن ومجد الأجداد وبسمة الأحفاد ما للعدم حياة ترجى ولا للواهن حيلة تسمى وكم كنت أتمنى أن ييسر هؤلاء القوم للشباب أطر الحوار ويقترحوا موضوعاته وتركوا لهم صناعته وجني ثماره خاصة وهو يعنى بمستقبلهم أما الهارمون فهم أولى الناس بالتواري وعدم الظهور لضحياهم أو يستبرأوا لأنفسهم قبل أن يسبق السيف العذل وإني هنا لأطرح مبادرة حقيقية تكفل لهم أن يعملوا عمل الملائكة ألا وهو إجاد آلية صحيحة تنتج عنها مجموعة حوارية ذات قاعدة شعبية غير نخبوية بإشراف عربي أو دولي يستبعد فيها كل من شغل منصب وزير فأعلى أو ما يعادله أو عالم أو كاتب عليه غبار وبهذه الطريقة نكون قد أمنا مؤتمر حواري حقيقي التمثيل واقعي النتائج مضمون التنفيذ بعيدا عن رواسب الماضي وأوجاعه وواقع الآن ونيرانه متخلين سلف عن الأرمكة والحزبلة حينها نحلم بمستقبل آمن وغد واعد