تقرير حول الإستعدادات الفرنسية ليوم القيامة المتوقع حدوثه في ديسمبر القادم
قال مارك هالتر المسؤول عن مخبأ يعود لأيام الحرب الثانية إنه سيتم الإبقاء على هذا المخبأ مفتوحا طيلة ليلة الحادي والعشرين من ديسمبر المقبل لاستقبال زوار يعتقدون أن هذا اليوم سيوافق نهاية العالم .
تجدر الإشارة إلى أن يوم 21 ديسمبر المقبل يوافق نهاية التقويم لدى حضارة المايا التي نشأت في أمريكا اللاتينية.
ومن ثم فإن دورة زمنية ستنتهي لتبدأ بعدها دورة جديدة الأمر الذي ظهرت معه نبؤات كثيرة بأن نهاية العالم ستكون في ذلك اليوم . وقال هالتر إن 30 شخصا استفسروا عن إمكانية الاحتماء داخل الحصن وإنهم كانوا جادين للغاية ولم يبد أنهم يعانون اضطرابا عقليا.
وأضاف هالتر أنه سيتم توفير الزنجبيل والنبيذ الأحمر الدافئ في مخبأ شوننبورج الواقع في منطقة الالزاس شرقي فرنسا ‘وعند الضرورة يمكن أن نبقي المخبأ مفتوحا لفترة أطول’. ويقع المخبأ شمالا في منطقة الالزاس على خط ماجينو الشهير بعمق 30 مترا من سطح الأرض ويشتمل على مطابخ وثكنات وأبراج محصنة ترتبط ببعضها على مسافة ثلاثة كيلومترات.
ويعتقد البعض أن نهاية العالم موعدها في الحادي والعشرين من شهر ديسمبر من هذا العام?!? فهكذا تقول حضارة هنود المايا التي ازدهرت في جواتيمالا بأمريكا الجنوبية في القرن الثامن عشر.
ومازال تأثيرها موجودا حتي الآن علي بعض الشعوب.وقد بدأ الاشخاص الذين يؤمنون بهذه الحضارة, في اتخاذ بيوت في أماكن حصينة ومنهم من يشتري سترات نجاة, أملا في القدرة علي مواجهة نهاية العالم!لكن علماء يقولون ان هذه مجرد نبوءات لا نظرية علمية تدعمها كتلك التي رآها الأمريكي خوسيه ارغيس عن مجيء المايا الفضائيين من النجوم لانقاذ 144 ألفا من سكان الأرض. وأدى قلق البشر من النهاية المفترضة? الى انتاج فيلم سينمائي ضخم? يحمل اسم نهاية العالم 2012 ? يرو?ج لفترة نهاية عمر البشر? ويتحدث الفيلم عن نهاية التقويم الخاص بشعب المايا? جراء ظهور سلسلة من الكوارث الطبيعية المخيفة الناتجة عن زيادة حرارة نواة الأرض. لكن خبراء من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وصفوا الفيلم السينمائي بأنه أسوأ أفلام الخيال العلمي وأكثرها سخفا نظرا لما يحتويه من أخطاء من الناحية العلمية.جدير ذكره أن دراسة عراقية نوقشت في كلية العلوم بجامعة بغداد العام الماضي تحدثت عن ظهور كوكب جديد يطلق عليه نيبرو ? وأنه سوف يلحق الدمار بالعالم في العام 2012? مما اثارت جدلا واسعا بين مؤيد لها ورافض لفحواها. وبينما أيد البعض النبوءة? وعدوها صحيحة وفق اعتقادات دينية? الا ان علماء فلك نفوا وجود ما يسمى بكوكبي اكس أو نيبرو? وأنه لا صحة لوجود أشعة شمسية تعمل على انقراض البشر العام 2012? مؤكدين على أن نهاية الكون في علم الغيب. ويرى علماء ان كوكب نيبرو هو مجرد أسطورة تعود الى الحضارة السومرية.وتداولت نبوءة نهاية العالم في التاريخ المذكور صحف اوربية ايضا. فقد تناولت صحيفة فولكس كرانت الهولندية اعتقاد آلاف الأشخاص في هولندا في حدوث كارثة العام 2012? مما جعلهم يخزنون الطعام والمعدات بل والقوارب والتي تكون مفيدة أثناء الفيضانات? بينما يجهز آخرون مخابئ في دول أجنبية. وتشير الصحيفة الى أنه بالرغم من الخلافات حول حقيقة نهاية الكون? الا ان اغلب النظريات تعتمد على التقويم الخاصة بحضارة المايا والذي ينتهي عام 2012.وتفسر الكثير من الجماعات دينية مسيحية واسلامية وبوذية الموضوع وفق اعتقاداتها.
ويرى خبراء ان دراسة كلية العلوم ببغداد تستند الى ماسبق ونشرته صحف علمية امريكية من ان نهاية العالم في 2012 بحسب تحليلات تسربت من وكالة الفضاء الامريكية ناسا في السنوات الاخيرة. وكانت ناسا اكدت وجود كوكب اخر بالاضافة الى الكواكب الاحدى عشر المتعارف عليها? حيث كشف احد التلسكوبات التابعه للوكالة في الفضاء ظهور كوكب يعادل حجم الشمس تقريبا واطلق عليه اسم nibiru. وقد قامت الوكالة بدراسة ذلك الكوكب الغامض فوجدت انه ذو قوة مغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس? وان هناك مخاطر كثيرة لو اقترب من مسار الارض. وبعد اختبارات استمرت لاكثر من خمسة اعوام وجد العلماء ان هذا الكوكب nibiruسوف يمر بالقرب من الكرة الارضية على مسافة تمكن سكان شرق اسيا من رؤيته بكل وضوح 2009 بل انه سوف يعترض مسار الارض في العام 2011 حيث سيتمكن جميع سكان الارض من رؤيته وكانه شمس اخرى.
ونظرا لقوته المغناطيسية الهائلة فانه سوف يعمل على عكس القطبية اي ان القطب المغناطيسي الشمالي سيصبح هو القطب المغناطيسي الجنوبي والعكس صحيح وبالتالي فان الكرة الارضية سوف تبقى تدور دورتها المعتادة حول نفسها ولكن بالعكس? حتى يبدأ الكوكب بالابتعاد عن الارض مكملا طريقه المساري حول الشمس.