تعديل حكومي يجريه باسندوه عقب إجازة عيد الأضحى
قال مصدر حكومي ان تغييرا?ٍ على حكومة باسندوة يدرسه الرئيس هادي ومن المقرر ان تصدر به قرارات جمهورية عقب إجازة عيد الاضحى المبارك.
واكد المصدر في تصريح خاص لـ”أخبار البلد” ان التغيير الوزاري لن يستثني او يقصي احد من الوزراء الحاليين بل سيكون عبارة عن نقل بعض الوزراء من وزارة الى اخرى ودمج لبعض الوزارات التي من شأنها زيادة فاعلية الاداء الحكومي وبما ينسجم مع متطلبات المرحلة الحالية.
وقال المصدر :ان وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والمغتربين هي من ضمن الوزارات التي سيشملها التغيير حيث من المقرر ان يتم فصل قطاع العمل من وزارة الشؤون الاجتماعية ليتم دمجه مع وزارة المغتربين ليصبح اسمها بعد التغيير وزارة الهجرة والعمل.
المصدر اشار في ختام تصريحه الى انه سيتم مناقلة بعض الوزراء الى وزارات اخرى وخاصة الوزارات التي اصبحت توصف”إعلاميا?ٍ” بالفاشلة نتيجة لأدائها غير المقبول خلال الفترة الماضية.
من جهة اخرى كشف مصدر مطلع أن الرئيس عبد ربه منصور هادي سيتخذ قرارات حاسمة خلال الفترة المقبلة لاستكمال إنهاء حالة الانقسام في الجيش.
وقال المصدر إن قرارات ستتخذ بإقالة قادة عسكريين ما يزالون يتعاملون مع وحدات الجيش على أنها ملك لهم ويديرونها بنهج مناطقي وقبلي مرفوض.
ونقلت صحيفة ” السياسة ” الكويتية عن المصدر أن وحدات عسكرية ستتم إعادة تموضعها ونقلها من المناطق التي تتواجد فيها إلى مناطق أخرى تقتضيها المصلحة العليا للوطن ومن ذلك إخراج الوحدات العسكرية من المدن وفي مقدمها العاصمة صنعاء التي تعالت الأصوات أخيرا بإخلائها من معسكرات الجيش إثر التفجيرات التي حدثت قبل عيد الفطر في مخازن أسلحة الفرقة الأولى مدرع وأوقعت قتلى وجرحى.
وتوقع المصدر أن تتضمن القرارات الرئاسية المرتقبة إحالة العشرات من قادة الجيش والأمن إلى التقاعد والذين أمضوا فترة طويلة في الخدمة العسكرية وظلوا في مناصبهم دون تغيير لأكثر من 30 عاما, بينهم أسماء بارزة بعضهم موال للرئيس السابق علي عبدالله صالح وبعضهم ممن ناصبوه العداء خلال الأحداث التي شهدها اليمن العام الماضي.
المصدر: “أخبار البلد”