أسرة حضرمية يصاب كافة أفرادها بالإيدز والزوج يتوعد بالانتقام
نذر مواطن يمني من مدينة المكلا بمحافظة حضرموت أن يعيش بقية حياته ينشر قصته ومعاناته في الوسائل الاعلامية اليمنية من جراء اصابته بمرض الايدز بسبب مصاحبته رفقاء السوء? وممارسة العلاقات المحرمة? وما نتج عن ذلك من حرمانه من زوجته وطفلته? واقصاء الناس له.
المواطن (م) هو في (الثانية والثلاثين من عمره)? قال لـ«الراي» انه اخذ على نفسه عهدا بأن ينتقم من هذا المرض الخبيث بأن ينفق ايام عمره المقبلة في الدعوة والارشاد وتوعية الشباب ونشر قصته المأساوية? لعله يجنب الآخرين الوقوع في المصيبة التي سقط فيها? بعد ان حاول الانتحار مرات عدة? لولا ان بعض اهل الخير نصحوه بان يستثمر مصيبته? في النصح والارشاد لتوعية الشباب.
وعن قصته قال انه أصيب قبل حوالي عشرة أعوام بمرض الايدز من جراء علاقة غير شرعية قبل ان يتزوج? لكنه كان لا يعلم عن ذلك الا بعد زواجه وانجاب بنت وولد? حيث نقل المرض المعدي الى زوجته وابنه الذي توفي متأثرا بمرض الايدز? مما جعل أهل زوجته يجبرونه على طلاقها? بينما تبرأ أهله منه.
وأضاف «انه أصيب بالايدز وعمره 22 عاما?ٍ? حيث كان يمارس الشذوذ الجنسي لحاجته الى المال? حيث كان من أسرة فقيرة مكونة من أم وأخت? بعد ان توفي أبوه ونتيجة مرافقته لاصحاب السوء اندمج في الرذيلة دون أن يرشده أحد ويعلمه بأنه حرام? حيث كان يمارس الجنس (المثلي) في الفنادق? بينما اشتهر بين جيرانه وأقاربه بسمعة طيبة.
وقال انه يقوم حاليا?ٍ بنصح البعض في الشوارع والمساجد وحتى في المدارس بالتعاون مع جمعيات مكافحة الايدز ومراكز التوعية? حيث نصح الأسر بأن ينتبهوا لأولادهم من أهل السوء? وتعهدهم بالمراقبة وكيفية ما يرتدون من ملابس? ومتابعة سلوكياتهم في المدارس أو العمل أو الشارع? ومعرفة من يصاحبون.
وسبق للمواطن الحضرمي ان نشر قصته في الموقع الحضرمي «المكلا اليوم» حيث قال انه حينما علم بمرضه ترك المنزل وانعزل ودخل في حال نفسية متردية حاول خلالها الانتحار مرات عدة آخرها قطع شرايين يده غير أنه تم انقاذه? ما تسبب في كشف مصيبته.