في حجة.. حصار وقصف وغياب تام لأجهزة الدولة
ترزح منطقة المزعالة في الأمرور شمال محافظة حجة على الشمال الغربي من العاصمة صنعاء تحت الحصار والقصف من مختلف الأسلحة من قبل قبيلة بني بدر وبني مطهر لليوم الـ10 على التوالي, في ظل صمت الجهات الرسمية في محافظة حجة.
وقالت مصادر “المنتصف” إن أهالي منطقة المزعالة الذين يزيد عددهم عن (500) نسمة في المنطقة معرضون للخطر والموت بعد تقلص المواد الغذائية من منازلهم بسبب الحصار. مشيرين أنها حالة إنسانية يجب التفاعل معها من كل الحقوقيين والصحفيين والإعلاميين.
وناشد أهالي منطقة المزعالة رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بالتدخل العاجل لفك الحصار المفروض عليهم من قبل بني بدر وبني مطهر لا سيما في ظل صمت محافظ حجة والأجهزة الأمنية.
كما ناشدوا المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية الإغاثة العاجلة جراء الكارثة الإنسانية التي قد يتعرضون لها في حال استمرار الحصار حيث وأن أكثر من 500 شخص أغلبهم من النساء والأطفال سيكونون ضحايا هذا الحصار الخانق.
وحمل أبناء المزعالة الأجهزة الأمنية والمحافظ القيسي المسئولية والذي قالوا أنه لم يقم بواجبه في التدخل ووقف القتال ورفع الحصار وإرغام المسلحين على الاحتكام للدولة والقضاء.
وقالت مصادر محلية في محافظة حجة لـ”المنتصف” إن المواجهات المسلحة التي اندلعت بين الطرفين أسفرت عن مقتل شخصين وجرح أربعة آخرين.
وذكرت المصادر أن الخلاف الذي تسبب في نشوب المواجهات بين القبيلتين وفرض الحصار على منطقة المزعالة, سببه محاولة بني بدر وبني مطهر السيطرة على أرض يملكها أهالي المزعالة والتي مازالت في نظر القضاء منذ أكثر من 10 سنوات مستغلين الانفلات الأمني في السيطرة عليها بالقوة.
وبينت المصادر أن الحصار والقصف تسبب في نقص الماء والغذاء عن أهالي المزعالة المحاصرين من قبل قبيلة بني بدر وبني مطهر وقد يتسبب في كارثة إنسانية, لافتين أن خزانات الماء لم تسلم من الرصاص وكذلك المواشي واستهداف أي حركة في قرية المزعالة.