الرئيس اليمني السابق يدعو إلى تدخل مجلس الأمن والكشف عن معرقلي التسوية السياسية
إنتقد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح حكومة الوفاق الوطني التي إتهمها بالتنصل عن مسئولياتها وعجزها في الاضطلاع بمسئولياتها والوفاء بالتزاماتها طبقا?ٍ لما نصت عليه المبادرة الخليجية.
وقال صالح بأنه على الرغم مما حظيت به حكومة الوفاق برئاسة أحزاب المشترك من دعم إقليمي ودولي غير مسبوق وفي مقدمتها الدعم العربي الخليجي والإسلامي التركي والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي إلا أنها أعجز من أن تنجز شيئا?ٍ يذكر.
وأكد رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح – في مقال له على صحيفة اليمن اليوم أمس الثلاثاء أن هناك انتقائية في تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقال:” بات من المؤكد أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لم تنفذ بكامل بنودها. وإنما هناك انتقائية حيث لم ينفذ إلا نقل السلطة وتشكيل الحكومة التوافقية ووقف إطلاق النار. وسحب قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والنجدة من المناطق التي كانت تتواجد فيها حفاظا?ٍ على الشرعية الدستورية ومؤسسات الدولة وممتلكات ومساكن المواطنين”. داعيا?ٍ الدول الراعية لهذه المبادرة الى تدخل مجلس الأمن من خلال قيام الدول الراعية بمتابعة وتقييم مستوى تنفيذ كل طرف من الأطراف الموقعة على الاتفاقية وإبلاغ مجلس الأمن الدولي والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي عن الطرف الذي يخل بتنفيذ التزامات وبنود المبادرة وآليتها التنفيذية كاملة وكمنظومة متكاملة غير قابلة للتجزئة والانتقاء.
ووصف صالح حكومة الوفاق بأنها حكومة عرجاء ترمي فشلها على النظام السابق :وقد برهنت بما لا يدع مجالا?ٍ للشك بأنها حكومة عرجاء ما فتئت ترمي خيبتها على النظام السابق والحكومة السابقة دون أن تقدم أعمالا?ٍ ودون أن تنجز شيئا?ٍ تلبي به تطلعات أبناء الشعب? بقدر ما تسببت في زيادة معاناتهم. وبدلا?ٍ من تجسيد روح الوفاق فإن أطرافا?ٍ في الحكومة تعمل على إشعال الحرائق والعودة بالأوضاع إلى المربع الأول