أزمة جديدة تعود إلى عدن وسط تحذيرات من إندلاع إحتجاجات شعبية
شهارة نت – عدن
بدأ سكان محافظة عدن العيش على صفيح ساخن وهم يواجهن مشكلة تراجع خدمة الكهرباء مع بداية فصل الصيف، مما يفاقم الأوضاع المناخية الصعبة بسبب ارتفاع درجات الحرارة فضلا عن تردي الأوضاع المعيشية نتيجة الفساد وانهيار العملة الوطنية.
ويعاني المواطنون في المدينة من انقطاعات مستمرة ومزعجة، حيث تستمر ساعات الانقطاع لأوقات طويلة مقابل القليل من ساعات التشغيل، وهذا يعكس زيادة كبيرة في المعاناة اليومية.
ووفقًا لتقارير عدة، فإن تأثير هذه الانقطاعات يتزايد، ويثير المخاوف من تصاعد احتجاجات شعبية نتيجة للتوتر المتزايد في الأوساط المحلية.
في الأسابيع الأخيرة، شهدت المحافظة التي تسيطر عليها مليشيات مدعومة من الإمارات انخفاضًا ملحوظًا في كفاءة خدمة الكهرباء، حيث تصل الانقطاعات إلى أكثر من ست ساعات متواصلة، مع فترات تشغيل لا تتجاوز الساعتين.
وهذه السياسة التشغيلية تُثقل كاهل المواطنين الذين أصبحوا مضطرين للبحث عن بدائل كمولدات الطاقة الخاصة، التي تعتبر حلًا مريحًا لكنه ذا تكلفة مرتفعة.
وتاتي هذه المعاناة متزامنة مع تحذيرات لحكومة المرتزقة من إمكانية اندلاع احتجاجات شعبية تعكس حالة الضغط المتزايدة على المواطنين. فقد أصبح استقرار الكهرباء مطلبًا رئيسيًا للسكان في هذه الفترة الحرجة.
ولا تقتصر الأزمة في عدن على انقطاع الكهرباء فقط، بل يمتد إلى كافة جوانب الحياة في عدن. ترتفع مستويات القلق بين الأسر التي تجد نفسها مجبرة على التعايش مع الظروف المناخية القاسية دون الدعم اللازم. الأسر ذات الدخل المحدود، على وجه الخصوص، تعاني صعوبة بالغة في تدبير تكلفة البدائل كالمولدات الكهربائية، مما يزيد من الأعباء المالية في ظل نقص الموارد.
