أخبار فلسطينأخبار وتقاريرعربي ودولي

ألوية الناصر صلاح الدين تنعَــى احد قادتها في العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت

شهارة نت – بيروت

نعت ألوية الناصر صلاح الدين -الذراعُ العسكري للجان المقاومة في فلسطين- استشهادَ القائد حسن علي بدير “الحاج ربيع” ونجله علي في عملية اغتيال صهيونية جبانة بالغارة الصهيونية والعدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم الثلاثاء.

وقالت في بيان لها الثلاثاء: “إننا في ألوية الناصر صلاح الدين نُشيدُ بالسيرة الجهادية العطرة للشهيد القائد حسن على بدير، هذه السيرةُ العامرة والزاخرة بالعطاء والتضحيات والعمل الدؤوب؛ مِن أجلِ فلسطين والقدس وإسناد قطاع غزة ودفاعًا عن لبنان والأمة كلها”.

وأضافت: “نودِّعُ الشهيدَ القائد الفذ الحاج ربيع، ونؤكّـد أن سياسةَ الاغتيالات الصهيونية الجبانة والعدوان الصهيوني المُستمرّ والمتواصل لن يكسر عزيمة المجاهدين الصادقين المؤمنين في لبنان وفلسطين واليمن وسيظل حزب الله عنوانًا في الثبات والتضحية ورأس حربة المواجهة والتصدي للطغيان والاستكبار الصهيوني وحلفائه”.

من جانبه ندد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع اللبناني؛ بالعدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف مبنى في “حي ماضي” أحد أحياء العاصمة اللبنانية بيروت، بعد أيامٍ على استهداف منطقة “الحدث” وسقوط شهداء وجرحى عشية عيد الفطر المبارك.

وقال بيان صادر عن اللقاء، اليوم الثلاثاء: “لقد التزمت المقاومة التزامًا تامًا بمندرجات القرار الأممي 1701 في حين استباح العدو الصهيوني الأجواء اللبنانية بفائض من الغطرسة والعتو غير عابئ بالقوانين والقرارات الدولية، ممارسًا القتل المتعمد للآمنين منتهكًا السيادة اللبنانية بوقاحةٍ متمادية وسط صمت الرعاة الدوليين لاتفاق وقف النار ومعهم بعض الداخل”.

واستغرب البيان نظرة بعض قوى الداخل عند أي اعتداء صهيوني، مشيرًا إلى أنها، “كأنما على رأسها الطير لا تنبس ببنت شفة بعد أن صَدَّعت رؤوسنا تشدقًا بشعارات الاستقلال والكرامة الوطنية، والمخجل المحزن في آن واحد دعوة البعض العدو الصهيوني والحكم الجديد في سوريا إلى الأطباق على المقاومة من الجنوب والشمال ونزع سلاحها إذا ما عجز الجيش اللبناني عن هذه المهمة”.

وأكد البيان، أن “على الدولة اللبنانية رفع جهوزيتها الدبلوماسية واتخاذ إجراءات أكثر صرامة وعدم الاكتفاء بالشجب واشاحة الوجه عما يجري والضغط على الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار لتضبط السلوك الإجرامي لبنيامين نتنياهو وتضع حدًا لتفلّته وغيّه وسعيه لتسجيل نقاط بدم اللبنانيين تعزز معاركه السياسية مع خصومه”.

وختمت الأحزاب والقوى اللبنانية في البقاع بيانها بالقول: إن “محاولة العدو الصهيوني رسم معادلة جديدة تتيح له الاعتداء على لبنان ساعة يشاء وفي أي مكان؛ محض وهم، فالمقاومة التي منحت تفويضًا للدولة اللبنانية باتخاذ اللازم من الإجراءات للدفاع عن السيادة الوطنية لن تبقى مكتوفة الأيدي إزاء هذا العدوان المفتوح، ولديها من القدرة والامكانيات والاساليب النضالية ما يجعل العدو الصهيوني مردوعًا ونادمًا على أفعاله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com