الإرهاب في نسخته الماورية
لم يقتصر الأمر على إرهابه الفكري ضد الكتاب والصحفيين والنشطاء السياسيين والثوار اليمنيين الذين أشتركوا وساندوا الحراك او الثورة الشبابية والشعبية اليمنية مستخدما?ٍ كل أساليب التشهير واللغة المنحطة دفاعا?ٍ عن زعماء الحرب والغنيمة قادة الثورة المضادة والمتأسلمين الجدد في حزب الإرهاب الوهابي المتسعود ? وذلك ليس حبا?ٍ بهم بل بأعمالهم الإجرامية الإرتزاقية التي تستهدف الجنوب اليمني بصفة خاصة واليمن بصفة عامة بدافع النقص الطبقي الذي كان يعاني منه هو ويحس به هو عندما كان في اليمن والذي سبب له حالة نفسية مرضية خطيرة أدت به إلى الإلتحاق بوالده في أمريكا قاطعا?ٍ العهد على نفسه بالإنتقام ضد كل ماله صلة باليمن واليمنيين.
لم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل أن حالته المرضية الخطيرة جعلته يخاطر بنفسه وهو الذي يعيش في أمريكا الدولة الأولى في العالم التي تحارب الإرهاب ليكون نصيرا?ٍ للإرهاب والقاعدة في اليمن مستغلا?ٍ حرية التعبير التي تتمتع به هذه الدولة لدرجة أن الجميع أصبح يستغرب كيف يمكن له أنه يمارس هذا العمل وهي يعيش في عاصمة الدولة مالم يكن هناك تواطؤ وتغطية من قبل تلك الدولة مع الإرهاب وتنظيم القاعدة او انها مخترقة من القاعدة بعناصر من امثاله لكننا نستغرب على أمريكا الكيل بمكيالين في هذا الصدد لاسيما عندما نعيد إلى الحسبان كيف تعاملت تلك الدولة مع أحد رعاياها وهو أنور العولقي الذي أتهم بإرتباطه بتنظيم القاعدة ? وكيف يتم التعامل مع الماوري الذي أصبح من أكبر المدافعين عن هذا التنظيم ويقوم بتبرير كل عملياته الإرهابية في اليمن بل بالاعلان عن تلك العمليات حتى قبل حصولها.
حيث لا يمكن أن ننسى تنبؤاته عن حادثة السبعين في شهر مايو الماضي وذلك قبل وقوعها ومحاولة التغطية على هذه الحادثة بإتهام جهة أخرى يعمل ضدها تنظيم القاعدة ضمن مشروع إرهابي معروف في اليمن وقيادة إرهابية تتبنى تنظيم القاعدة أيديولوجيا?ٍ ومعنويا?ٍ وماديا?ٍ فمن أين له بالمعلومات التي نشرها قبل الحادثة فضلا?ٍ عن كل المعلومات التي ينشرها تفصيليا?ٍ مالم يكن هناك مطبخ إرهابي يعمل معه يقوم بتزويده كل المعلومات والتي كان آخرها محاولته التغطية على حادث النهدين الإرهابي الذي قال بأن “ان المخلوع صالح اشترك مع قائد حرسه المرحوم العقيد محمد الخطيب في مؤامرة ادخال شريحة إلى جيب جاكت أحمد الضنين بعد أن طلب منه الرئيس أن يتوجه للفرقة ويصلي مع شقيقه ومع اللواء علي محسن ثم يتحدث معهما حديثا يحمل في طياته رغبة الرئيس في الوساطة” مضيفا?ٍ “وبالفعل? حسب رواية شخص مطلع? توجه المرحوم الضنين إلى بوابة دار الرئاسة في طريقه للخروج يوم الجمعة الثالث من يونيو الموافق شهر رجب وهو لا يعلم أن في جيبه شريحة سوف تقود الصاروخ المنتظر إليه وقت الصلاة” …… وبقية قصته المنشورة بعنوان (من أسرار تفجير دار الرئاسة) المثيرة للسخرية والضحك حيث يتابع عن “مصادر خاصة” أو “حسب رواية شخص مطلع” في الوقت الذي يقول بأن لا أحد كان يعلم بهذه المؤامرة إلا “علي عبدالله صالح وقائد حرسه المرحوم العقيد محمد الخطيب” حسب قول الماوري.
إذن من هي هذه المصادر الخاصة أو الشخص المطلع? إذا كان الشخص الوحيد الذي يعرف بالمؤامرة قد ق?ْتل والشخص الآخر الذي وضعت في جيبه الشريحة وهو لا يعرف قد قضي عليه أيضا?ٍ!!! إلا إذا كان الماوري قد دخل إلى شريحة الذاكرة الخاصة بعلي عبدالله صالح عن طريق أعمال الهاكرز!! أو أن الرجل يتلقى معلومات وتعليمات مفبركة من الجماعات الارهابية و جهاز الفرقة مدرع الذي يعمل الماوري كموظف لديها للتغطية على كل جرائم الإرهاب والإرهابيين في اليمن.
هذا بالإضافة طبعا?ٍ إلى أنه لا يمكن أن تتم هذه الرواية عمليا?ٍ على أرض الواقع من كل النواحي الموضوعية والفنية والعسكرية مالم يكون الماوري من متعهدي ومناصري الإرهاب والإرهابيين في اليمن ? حيث علق أحدهم بالآتي:
“تحليل رديء من الماوري كالعادة? والدليل على الكذب ان اهم شاهدين في الحادث في رحمة الله (الضنين والخطيب)? والعجيب ان المصدر الخاص المطلع حسب رواية الشيخ الماوري لم تتم تصفيته?? مع ان المفروض ان العملية سرية? ويتجاهل الماوري ان هناك تحقيقات واشخاص اعترفوا بالجريمة وفاخروا بها ومقبوض عليهم في الامن والتحقيق لدى النائب العام الذي مازال يرفض تحريك القضية??? اما المصادر المتطابقة عن مقتل 48 من الحرس الخاص هم صادق وحميد وحمير الاحمر فلم يردد احد هذه الاكذوبة غيرهم…”.
هناك اسالة كثيرة تحوم حول الماوري نورد منها التالي :
1- لماذا لم يتم التحقيق معه حتى الان لا من قبل الاجهزة الامنية اليمنية ولا الامريكية لمعرفة كيف حصل على معلومات خطيرة تتعلق بقتل العشرات في عملية المنصة وكذا عملية جامع النهديين ?
2- هل الامريكان اخترقوا القاعدة ويقوموا بتسريب المعلومات عبر ذلك الصحفي ? فاذا كان كذلك فلماذا لم يبلغوا الاجهزة الرسمية لمنع وقوع تلك المجازر ? ام ان هناك علاقة بين الجماعات الارهابية وا