عناصر القاعدة في أبين تدير الجيش الحر في سوريا وتفشل عملية الافراج عن الضباط اليمنيين
كشفت اللجنة المستقلة لمتابعة وتحرير الضباط الدارسين في سوريا, عن تورط مقاتلين يمنيين, في عرقله سير عملية الإفراج عن خمسة من الدارسين اليمنيين المعتقلين لدى الجيش الحر السوري.. مشيرة إلى تواجد العشرات من عناصر تنظيم القاعدة الفارين من محافظة أبين جنوب اليمن, بين صفوف ما يعرف بالجيش الحر السوري في محافظة حلب السورية.
وقال عضو اللجنة رشيد الحداد لـ”شهارة نت” أن جميع الدارسين المعتقلين في أمان ويحظون بمعاملة حسنة, وذلك بعد أن هدد الجيش الحر بإعدامهم.. مشيرا?ٍ الى أن الحكومة اليمنية شكلت لجنة برئاسة القاضي حمود الهتار وقد توجهت إلى تركيا الأسبوع الجاري لإجراء مفاوضات مع الجانب السوري لتحرير الضباط الدارسين وتأمين عودتهم إلى اليمن.
وأوضحت اللجنة المستقلة لمتابعة وتحرير الضباط الدارسين? أن القادة الميدانيين لجبهة النصرة في ريف ادلب هم مقاتلون يمنيون ينحدرون إلى محافظة أبين الجنوبية, متهمة إياهم بعرقلة عملية التفاوض بشأن الإفراج عنهما.. غير أنها أكدت بأن مسألة الإفراج عنهم مجرد وقت فقط.
وقالت اللجنة بأن الخاطفين اقترحوا دفع 5 ملايين ليرة كمقترح لم يعتمد بعد ان طالبت بدفع 50 ألف دولار في وقت سابق? قالت إنها مقابل التكاليف التي خسرتها على الضباط الدارسين وليست فدية ? وكانت جبهة النصرة قد أعلنت موافقتها الإفراج عن الضباط الدارسين بشروط ألا أنها لم تتحدث عن تلك الشروط بعد ذلك? وحاولت التهرب من ذكرها بل اكتفت بالقول بأنهم أبرياء فقط .