ثورة للمرأة العربية عبر فيسبوك
حتى الساعة? هناك نحو 32 ألف داعم لحملة “انتفاضة المرأة في العالم العربي” في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”? والتي انطلقت في الأول من أكتوبر الجاري.
شابات عربيات من مصر ولبنان والعراق وسوريا وفلسطين وتونس والجزائر والسعودية? وغيرهن من دول عربية وأوروبية? كتبن للتعبير عن دعمهن لهذه الحملة تحت عنوان “معا من أجل نساء ينعمن بالحرية? والاستقلالية? والأمان في العالم العربي”.
أربع شابات وراء هذه الفكرة? وهن يالدا يونس? وداليا حيدر من لبنان? وفرح برقاوي من فلسطين? وسالي ذهني من مصر. وتنشر الحملة الرسائل التي تتلقاها يوميا على صفحتها في “فيسبوك”.
وفي كل رسالة تختلف الأسباب وراء دعم ثورة المرأة? لكن الجامع بينها حق المرأة في التعبير? وفي التفكير والزواج واللباس ومنح الجنسية لأطفالها? والانخراط في الحياة السياسية? فضلا عن المساواة بينها وبين الرجل في العمل والأنشطة الاجتماعية? وحمايتها من العنف الأسري.
وتقول سارة من اليمن في رسالتها “أنا مع انتفاضة المرأة في العالم العربي? لأن القانون اليمني يسمح باغتصابي? وأنا طفلة وأنا بالغة باسم الزواج”.
تكتب إميلي من لبنان “أنا مع انتفاضة المرأة في العالم العربي لأنني ضد زواج القاصرات تحت أي ذريعة”. وتقول صفاء من السعودية إنها مع انتفاضة المرأة “لأنني ولية أمري”.
وتعبر فرح من تونس عن رفضها للعنف ضد المرأة? فيما تقول ليلى من مصر “المرأة مازالت عورة في زمن الثورة”. وتؤكد عرين من سوريا في رسالتها أن “صوت المرأة ليس عورة.. صوت المرأة ثورة”.
الملفت أيضا مشاركة الرجال في دعم هذه الثورة العربية? ويقول سليم في رسالته “أنا مع انتفاضة المرأة في العالم العربي لأنها حرة وسيدة ومستقلة”? ويكتب سام من فلسطين مؤيدا لهذه الحملة قائلا “أمي ولدتني لاحترمها وليس لأحكمها”. ويرى هيثم من مصر أن “قهر المرأة وتهميش دورها هو سبب تخلف المجتمع”.
وتطالب الحملة بتطبيق بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يضمن المساواة الكاملة بين المرأة والرجل. وقد تتوسع حملة التضامن الإلكترونية في المستقبل القريب لتشمل نشاطات أخرى نظرا لما لاقته من رواج ونجاح في صفوف الشباب والشابات على مواقع التواصل الإلكتروني.