العدو الإسرائيلي: اليمن أطلق نحو 40 صاروخ أرض – أرض و 320 طائرة مسيّرة
شهارة نت – وكالات
ادعى الكيان الإسرائيلي، الخميس، اعتراض طائرة مسيّرة قادمة من الشرق نحو منطقة النقب الغربي (جنوب).
وقال جيش العدو الصهيوني في بيان: “اعترض سلاح الجو، طائرة بدون طيار قادمة من جهة الشرق”، بحسب ادعائه.
وأضاف: “تم تفعيل صافرات الإنذار وفق السياسة المتبعة”.
وبينما لم يحدد الجيش الإسرائيلي المصدر الدقيق لإطلاق المسيرة، ذكرت وسائل إعلام عبرية بينها قناة “12” الخاصة قبل صدور بيان الكيان، أن الطائرة بدون طيار “ أطلقت من اليمن”.
وفي وقت سابق الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته “رصدت عشرات الصواريخ ومئات الطائرات المسيرة، التي أطلقت من اليمن”، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
وجاء في بيان الجيش: “منذ بدء الحرب (العدوان على غزة في أكتوبر 2023)، اعترض سلاح الجو نحو 40 صاروخًا، و320 مسيرة من اليمن نحو الأراضي الإسرائيلية”.
وادعى البيان أنه “حتى الآن، وقع حادث سقوط صاروخ واحد، بالإضافة إلى حالتين من الاعتراض الجزئي الذي أسفر عن سقوط شظايا”.
وأضاف: “حتى الآن، وقعت حالتين لسقوط مسيرتين في أماكن مأهولة، بينما سقطت باقي المسيرات في مناطق مفتوحة أو لم تصل أصلًا إلى أراضينا، أو لم تسفر عن أي ضرر حقيقي”.
وتشير وسائل إعلام عبرية إلى تخبط وغضب لدى المؤسستين السياسية والأمنية في تل أبيب بشأن كيفية وقف هجمات اليمن، خاصة أن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ضد المواقع الحيوية في اليمن لم تردع صنعاء عن مواصلة إسناد غزة.
و”تضامنا مع قطاع غزة” في مواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، باشرت القوات اليمنية في صنعاء، منذ نوفمبر 2023، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
ومنذ مطلع 2024، شنت واشنطن ولندن غارات على اليمن، خلفت قتلى وجرحى ودمارا في منشآت بنى تحتية، فردت صنعاء باعتبار السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وقررت توسيع هجماتها على السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
كما تشن القوات اليمنية من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها يستهدف مدينة تل أبيب (وسط)، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.