قيادي إشتراكي : “الأولى” كلمة .. ستنتصر على “الأولى مدرع” ..!?
قال القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني والكاتب محمد المقالح ان” الفساد في اليمن له جيوش وفرق عسكرية ومدرعات تحميه وتسمنه? وهي حقيقة كان شعبنا يعرفها جيدا من قبل? وتحديدا أولئك الذين اكتووا بمخرجات الاستبداد والإرهاب والفساد? التي كان يمثلها هؤلاء في سلطة صالح? ولا يزالون يمثلونها -للأسف وبصورة أكثر قبحا- في عهد هادي”..
جاء ذلك في حديث له على خلفية ما تعرضت له صحيفتي الاولى والشارع من تهديدات اطلقها موقع تابع علي محسن ولحقها مباشرة اقدام 5 مسلحون مساء الجمعة الماضية ? على إطلاق النار باتجاه مقر صحيفتي “الأولى” و”الشارع” في شارع سعوان? ثم لاذوا بالفرار..
وكان قد قال الناشر نائف حسان في صفحته على الفيس بوك – في وقته : “بعد التهديد الذي وجهه? اليوم? اللواء علي محسن الأحمر? في الموقع التابع له? لصحيفة “الأولى”? أقدم? مساء اليوم? 5 مسلحين على إطلاق وابلا?ٍ من الرصاص أمام مقر صحيفتي “الشارع” و”الأولى”? ثم لاذوا بالفرار. وحمل حسان “اللواء علي محسن مسئولية أي اعتداء قد يلحق بصحيفة “الأولى”? أو برئيس تحريرها? الزميل محمد عايش? أو بمحرريها..
المقالح وفي سياق حديث له قال ” الحكام الجدد? أقصد لصوص الثورة وسارقي نضالات وتضحيات الشعب? ليسوا في المحصلة النهائية سوى حفنة من الجبناء ترعبهم صحيفة واحدة هي صحيفة “الأولى” ? نعم? الفساد في اليمن له جيوش وفرق عسكرية ومدرعات تحميه وتسمنه? وهي حقيقة كان شعبنا يعرفها جيدا من قبل? وتحديدا أولئك الذين اكتووا بمخرجات الاستبداد والإرهاب والفساد? التي كان يمثلها هؤلاء في سلطة صالح? ولا يزالون يمثلونها -للأسف وبصورة أكثر قبحا- في عهد هادي..
ما إن تتحدث عن جرائم بيع الديزل وشراء الطاقة الكهربائية ومليارات الريالات التي تهدر في سبيل إبقاء اليمن مظلمة وبدون كهرباء? حتى يخرج المسلحون -المجهولون- يطلقون الرصاص باتجاه صحيفة “الأولى”? ويخرج المخربون لقطع التيار الكهربائي? وتنبري الفرقة الأولى مدرع ترعد وتزبد? وتهدد الطالع والنازل عبر موقعها المناصر للثورة الشبابية السلمية..!
ألم أقل لكم إن للفساد فرقا?ٍ ومدرعات عسكرية? وإن السلطة الانتقالية من رئيسها الى خفيرها تغطي –للأسف- تغو?ل ونمو? وتهور لصوص المال العام وناهبي أحلام الشعب وتضحيات الثائرات والثوار? وبصورة تدعو إلى الرثاء على مصير الدولة ومؤسساتها? أكثر مما تدعو للخوف من أعمال هؤلاء التي مارسوها في عهد صالح? ويحاولون مواصلتها في زمن وظرف مختلف كليا? ستسرع من زوالهم حتما?ٍ..
ليعلم هؤلاء أن منطق الثورة والتضحية يقول? وبصريح العبارة? إن الطلقة والمدرعة أمام الكلمة الشجاعة إنما هي من ورق? بل هي أوهى من بيت العنكبوت..
ستنتصر الكلمة يا زملائي في صحيفتي “الأولى” و”الشارع”? على الفرقة والمدرعة? وعلى لصوص الكهرباء والديزل وقطاع الطرق. ومثلما انتصرنا وبالكلمة على صالح? سننتصر وبالكلمة أيضا? على من يحاولون وبوقاحة وراثته في كل شيء..
يمن لايف