صنعاء تؤكد ضبط خلايا تجسس
عاد الحديث عن خلايا تجسس إيرانية في اليمن بعدما جددت وزارة الدفاع اليمنية في حكومة الاخوان تأكيد وجود إيرانيين وسوريين يتجسسون لمصلحة طهران? ضمن خلايا ض?ْبطت في صنعاء وعدن ومناطق أخرى.
ونقل موقع وزارة الدفاع عن «مصدر مطلع» قوله إن «خلايا التجسس الإيرانية المضبوطة في اليمن تضم عناصر إيرانيين وسوريين ويمنيين? ق?ْبض عليهم خلال الفترة الماضية في العاصمة صنعاء وعدن ومحافظات أخرى».
وأفاد الموقع بأن «الإيرانيين المقبوض عليهم كانوا قد دخلوا اليمن على أساس أنهم مستثمرون وحصلوا على ترخيص من الجهات المختصة بإنشاء مصنع? وبدأوا بنقل آلاته وأدواته إلى ميناء عدن? وعند تفتيش إحدى الحاويات تبين أن المعدات التي فيها لم تكن لأغراض مدنية متعلقة بالمصنع? بل لأغراض عسكرية عدائية تستهدف أمن اليمن واستقراره».
وبحسب المصدر? يمكن إعادة تجميع هذه المعدات لصنع صواريخ وأسلحة متنوعة. وأوضح الموقع أن «أجهزة الأمن ألقت إثر ذلك القبض على الإيرانيين وحق?قت معهم»? من دون أن يشير إلى عدد المعتقلين.
وكان الرئيس اليمني? عبد ربه منصور هادي? قد تحدث الأسبوع الماضي? خلال محاضرة ألقاها في الولايات المتحدة? عن أنه «ك?ْشف عن خمس شبكات تجسسية تعمل لمصلحة إيران? وأ?ْحيلت سابقا?ٍ على القضاء»? لافتا?ٍ إلى أنه «ك?ْشف أخيرا?ٍ عن شبكة سادسة». واتهم هادي إيران بدعم التيار المطالب بفك الارتباط في الحراك الجنوبي.
كذلك? شنت خلال الأيام الماضية مجموعة من الشخصيات القبلية هجوما?ٍ على الدور الإيراني في اليمن. وطالب رئيس دائرة الإعلام في حزب التجمع اليمني للإصلاح? فتحي العزب? بطرد السفير الإيراني محمود زادة? قبل أن تعود قيادة حزبه وتتحفظ على هذه الدعوة.
في غضون ذلك? أفاد موقع «المصدر أونلاين» أن? من المتوقع أن يلتقي مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر? اليوم في العاصمة المصرية القاهرة? عددا?ٍ من القيادات الجنوبية لإقناعها بالمشاركة في الحوار الوطني.
إلى ذلك? أعلن مسؤول أمني يمني اعتقال مشتبه به في الهجوم الانتحاري الذي أدى إلى مقتل القائد العسكري اللواء سالم علي القطن في حزيران الماضي. وبحسب هذا المسؤول? فإن المشتبه به «عضو في القاعدة»? وهو سائق الحافلة التي نقلت الانتحاري إلى مكان الهجوم في عدن.
(أ ف ب? يو بي آي)