الهجوم الإيراني الفرط صوتي

بقلم / عبدالرقيب البليط

مثل الهجوم الإيراني الفرط صوتي بمأتين صاروخ فرط صوتي على أهداف عسكرية وأمنية وقواعد جوية صهيونية في عمق كيان العدوالصهيوني تل أبيب يافا بفلسطين المحتلة يوم الثلاثاء الماضي الموافق 1/10/2024 م قوة وشجاعة إيرانية أكدت من خلالها أنها تستطيع تلقين العدو الإسرائيلي وداعميه أمريكا وبريطانيا وفرنسا وأوروبا هزائم نكراء ودروسا لاتنسى وأن الممارسات العدوانية الصهيونية التي يمارسونها ضد الفلسطينيين المدنيين واللبنانيين والسوريين والإيرانيين في فلسطين ولبنان وسوريا وإيران لايمكن السكوت عنها ولن تبقى دون رد وعقاب
خاصة وأن كيان العدوالصهيوني تمادى في عدوانه وجرائمه العدوانية و الإغتيالات الإجرامية وكل مايقترفه من جرائم الإبادة الجماعية الوحشية وتدمير المربعات السكنية والمنشآت المدنية والمستشفيات والمدارس والمساجد وكل جرائم الحرب التي تجرمها كل الأديان والكتب السماوية السمحاء وكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية وإنه قد حان الوقت لتأديبهم وإنهاء احتلالهم لفلسطين وشعبها والأراضي السورية واللبنانية المحتلة
كما يجب أن ينالوا عقابهم الرادع على أفعالهم وسلوكياتهم الأجرامية والعدوانية المزعزعة لأمن وأستقرار المنطقة العربية والإسلامية
فيعد هذا الهجوم الصاروخي الإيراني الفرط صوتي بمثابة صفعة قوية ومزلزلة وموجعة على كيان العدوالصهيوني وداعميه العدوان الأمريكي والبريطاني والأوروبي الداعمين له بالسلاح والمال والسياسة والإقتصاد والاحتلال والأستعمار ولكل عدوانهم وجرائمهم العدوانية التي يقترفونها منذ الأزل وحتى الآن
كما أن هذه الضربات الصاروخية الإيرانية الفرط صوتية تعتبر من المؤشرات والدلائل والمعطيات السياسية والعسكرية التي تندرج ضمن توسع الحرب الإقليمية بالمنطقة لأن كيان العدوالصهيوني وداعميه سيشنون عدوان على إيران ومنشئاتها النووية والحرس الثوري الإيراني و المنشئات النفطية والاقتصادية والعسكرية والأمنية الإيرانية والإغتيالات لقيادات وعلماء إيرانيين كما صرحت بذلك وسائل الإعلام الصهيونية والأمريكية نقلاً عن مسؤولين أمريكيين و إسرائيليين الأمر الذي سيجعل إيران ترد عليهم وبقوة أكبر في عمق كيان العدوالصهيوني بفلسطين المحتلة وسيتم أيضاً استهداف القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية والأوروبية ومصالحهم بالمنطقة من قبل إيران وكل دول محور المقاومة اليمن والمقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية في إطار المعركة الجهادية المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والتي هدفها الأساسي هو تحرير فلسطين وإزالة الإحتلال الإسرائيلي وكل القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية والأوروبية والإسرائيلية من فلسطين وكل الدول العربية والإسلامية في الشرق الأوسط بأكمله