دول عربية تواصب امداد الكيان الصهيوني وتعزيزات غربية إلى البحر الأحمر
شهارة نت – وكالات
كثفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، من تواجدهم العسكري في الشرق الأوسط بدفع تعزيزات عسكرية الى البحر الأحمر ومناطق اخرى ..
يتزامن ذلك مع تصاعد عمليات القوات اليمنية ضد الكيان الإسرائيلي.
وأعلنت البعثة الأوروبية في البحر الأحمر والمعروفة بـ”اسبيدس” انضمام فرقاطة يونانية جديدة تعرف بـ”سبتسال”..
واشار البعثة إلى أن الفرقاطة ستنظم لأسطولها البحري في البحر الأحمر وخليج عدن.
وكانت البعثة الأوروبية قلصت بوارجها خلال الفترة الأخيرة من البحر الأحمر مع فتحها قنوات دبلوماسية مع صنعاء اخرها زيارة على مستوى البرلمان الأوروبي.
وتأتي التعزيزات الأوروبية بعد أيام قليلة على اعلان الدفاع الامريكية تعزيز دفاعاتها في المنطقة.
وأشارت الدفاع الامريكية في بيان لها بان التعزيزات تضم طائرات حربية ومنظومات دفاع جوي.
بدورها أفادت مصادر اردنية بأن جسر الملك حسين في الاردن شهد اكتظاظ غير مسبوق بشاحنات الغذاء والوقود المتجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وتشارك شركتين اردنيتين ، وفق المصادر، بالعملية .
والجسر البري الجديد هو سلاسل الامداد التي انشاتها الامارات ويمتد من موانئها على الخليج عبر السعودية والأردن وصولا إلى الأراضي المحتلة بفلسطين.
ومع أن الجسر البري الذي أنشئ بديلا لسلاسل الامداد البحري الذي قطعته اليمن عبر فرض حصار على موانئ الاحتلال في البحر الأحمر والمتوسط الا ان تكثيف الحركة على هذا الخط رغم التعقيدات التي تواجهه يعكس، وفق خبراء، مخاوف من دخول الاحتلال مأزق جديد مع اتساع رقعة العمليات لمحور المقاومة خصوصا فيما يتعلق بسلاسل الامداد من الوقود والغذاء القادمة من الخليج ..
يذكر ان رئيس حكومة الاحتلال كان نشر خلال خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة الماضية خارطتين احدهما وصفها بالخيرة ورمز لها بخط احمر يمتد من الهند عبر الامارات والسعودية وصولا إلى الأردن ومن ثم تل ابيب وقد وصفها بـ”محور الخير”.