المجلس الوطني بعدن يتهم القاعدة بقتل أمريكيين من أصل يمني ويتهم أمن المحافظة بالتواطئ
أتهم المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة بعدن تنظيم القاعدة أو مايعرف بأنصار الشريعة بارتكاب جريمة القتل البشعة التي تمت بحق أمريكيين من أصل يمني وهما الطبيب علي عبداللاه ألأغبري وزوجته مريم محمد الزهري في منزلهما الكائن بحي السعادة بخور مكسر بعدن..
وقال المجلس الوطني المستقل بعدن :أن الحادثة تحمل بصمات القاعدة والذي يعتقد بأنها قد تكون لها علاقة ببعد ديني أو بمهنه الطبيب والذي يعمل جراح تجميل..
وأشار المجلس الوطني المستقل بعدن:أن ألطريقه التي تمت بها الجريمة بذلك الشكل يوحي وكأنه يأتي تنفيذا” لأحكام أنصار الشريعة التي تقوم بها والذي علي ما يبدوا بأنه جاء بناء”علي معلومات مراقبه من عناصرهم والتي لها تواجد كثيف وواسع بالحي المذكور,أو قد تكون نتيجة لمعلومات وصلت إليهم عبر أخترقهم للأجهزة الأمنية عن الطبيب وزوجته وعن جنسيتهم الأمريكية ونشاطا”ماء قد يكون معادي للتنظيم ,وهو ما تأكده طريقه القتل الإجرامية البشعة بالذبح وقطع يد الطبيب وهو ما يدل وأنه تنفيذا” لما اشرنا إليه وعقاب لجرم لا نعلمه وغير موجود أصلا”.
واستهجن المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية من التهاون الواضح والفاضح لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بعدن والتي لم تقم بأي دور حقيقي وجاد يذكر في اللقاء القبض علي الجناة أو حتى التوصل لمعرفة مرتكبيه وأسبابه ومن يقف خلفه..وترك المجال مفتوح للاستنتاجات ولعل آخرها ماتم تسريبه لمن قيل عنه بأنه احد المقربين للأسرة وقوله بأن الحادث قد يكون ورائه دوافع انتقام شخصيه من شخص عمل لدي الأسرة وبأن الحادث قد يكون نتيجة حساب مادي سابق بينهم..
وشكك المجلس الوطني المستقل بعدن:بهذه الرواية والتي قال عنها بأنها قد تكون مدفوعة من الأجهزة الأمنية للعب هذا الدور والتمثيلية بغرض إقفال الملف وإنهاء التساؤلات حول الحادثة بغرض أخفاء الحقيقة والذي تناسي المصدر الذي لم يشر لاسمه,بأن الحادث لم يتم فيه أي سرقه بالمطلق رغم وجود أموال ومجوهرات بالغه الثمن والذي ينفي بالمطلق تلك الرواية والفرضية,فإذا كان الحادث ورائه ماتم تسريبه بسبب حسابات ماديه فكان الأولي سرقه تلك المبالغ المتواجدة بالشقة والتي لم يتم التعرض لاين منها,مايوحي ويؤكد بان مرتكبي الجريمة أرادوا بفعلتهم تلك إرسال رسالة ماء..
وإبداء المجلس الوطني المستقل بعدن:استغرابه الشديد من تجاهل السفارة الأمريكية بصنعاءللحادث وعدم إدانتها أو حتي أبداء أدني قدر من الاهتمام كون القتيلين يحملان الجنسية الأمريكية وقضي القتيل جل عمره في أمريكا كطبيب هناك..معتبرا” بأن ذلك يدعو للدهشة والغرابة ويكشف الوجه العنصري للسياسية الأمريكية تجاه الأمريكيين من أصل يمني.
من جانب آخر أدان المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية حادثه مقتل المواطن فضل خالد محمد من أبناء الأزارق محافظه الضالع والذي قتل في سجن المنصورة في20/6/2012م مطالبا”بإجراء تحقيق في الحادث ومحاسبه المتسببين.