عائلة حسن ابكر مطري تناشد قائد الثورة لإنقاذهم من بطش ناهبي الاراضي
شهارة نت – الحديدة
رغم عمره الذي تجاوز الخمسون عاما، الا انه لم يتمكن من اكمال نصف دينه بالزواج نظرا للظروف المادية الصعبة التي يعيشها الاخ عبدالكريم حسن ابكر مطري ناصر مع بقية افراد اسرته البالغ عددهم اربعة اشخاص.
فقد وجد عبدالكريم نفسه مسؤول عن شقيقتين واخ اصغر منه بثلاثة اعوام لا يملكون في هذه الحياة قوت يومهم، حتى المنزل البسيط المبني من العشش والذي يقطنون فيه لا يملكون فيه شبرا واحدا كونه مملوك لاناس اخرين وهبوه لهم لحين مسيرة.
الشيء الوحيد الذي يمتلكونه هي قطعة ارض ورثوها عن والدهم منذ العام 2002م.
ومع ان الحاجة دفعتهم الى التفكير في بيع الارض البالغ مساحتها خمسين معادا والواقعة على خط الساحل طريق الحديدة حرض، الا ان مافيا الارض كانت لهم بالمرصاد، بعد أن وجدوا الارض مغيره واناس فقراء يمتلكونها فاستكثروا عليهم بيعها فقاموا بالبسط عليها دون أي مسوغ قانوني او قيم انسانية.
يقول الاخ الاكبر ان مجلي القعود هو من اعتدا على الارض ومن ثم تسليمها لشيخ وليد الزهره استغلوا ضعفهم فقاموا بالبسط على ارضيتهم التي يمتلكون بصائرها منذ نحو اربعة واربعين عاما، بينما لا يمتلك المعتدين على أي وثائق تخص الارض.
وبعد الشكوى التي تقدم بها ورثة حسن ابكر لهيئة المظالم تحت اشراف محمد ابراهيم الهادي جرى الاتفاق بينهم وبين المعتدين على النزول الى الارض وابراز كل طرف ما بحوزته من وثائق ليتهرب بعدها المعتدين من المواجهة رغم منحهم شهر لتقديم اثباتهم ملكية الارض الا انهم ظلوا يتهربون حتى اليوم مكتفين بالبسط على الارض ومستغلين ضعف وقلة حيلة خذه الاسرة المكلومة.
مناشدا قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط بالنظر الى قضيتهم وانصافهم سيما وانهم ضعفاء ومستضعفين ولا يمتلكون حتى قوت يومهم.