ناشطون يحملون القيادات العسكرية في أبين مسؤولية التفجير الإرهابي الأخير
شهارة نت – أبين
ادان ناشطون ومحللون سياسيون حادثة التفجير الإرهابية التي استهدفت تجمعاً لقوات اللواء الثالث دعم وإسناد في مديرية مودية بمحافظة أبين بسيارة مفخخة يقودها انتحاري تمكن من الوصول الى عمق معسكر اللواء وتفجيرها ما ادى الى مقتل ٢٠ جندي وعشرات الجرحى نتيجة التقصير من قبل قيادة اللواء وعدم وضع اي حواجز او نقاط أمنية على مسافة بعيدة من الثكنة العسكرية لصد اي هجمات ارهابية .
وقالوا ان موقع المعسكر الذي تعرض للهجوم الارهابي بسيارة مفخخة يقع بمديرية مودية وهي مديرية تنتشر فيها التنظيمات الارهابية ومع ذلك لا يوجد اي احترازات امنية لمواجهة مخاطر التهديدات الإرهابية وهو ما اوصلها الى ان تضرب عمق المعسكر وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى بين صفوف منتسبي اللواء الثالث دعم واسناد الممول من الامارات .
واكدوا ان الحوادث الارهابية متكررة منذ ثمان سنوات نتيجة لتقصير قيادة القوات في ابين وعدم وضعها لاي احترازات أمنية او حواجز ونقاط الأمنية على مسافة بعيدة من المعسكر حتى يتم من خلالها حماية الجنود الابرياء الذين تم التضحية بهم دون وازع ضمير او حس امني من قبل قيادة اللواء التي تتخذ من منطقة بئر احمد مقر لها وعدم زيارة وتفقد القوات العسكرية في مديرية مودية وهو ما سهل للعناصر الارهابية الوصول الى عمق الثكنة العسكرية وتفجير السيارة المفخخة بتجمعات للقوة داخل المعسكر.
وأشاروا الى ان قائد لايحمي جنوده كأمثال قائد اللواء الثالث دعم واسناد نبيل المسوشي لا يمكن له ان يحمي وطن تزامناً مع تكرار الحوادث الارهابية المتكررة خلال السنوات الماضية وراح ضحيتها آلاف المجندين من القوات المسلحة والأمنية بسبب الإهمال والفشل الامني الذيريع من قبل قيادة القوات هناك .
مؤكدين ان معسكر في وكر الإرهاب لاتوجد عليه حواجز ترابيه ولا بوابات متقدمه كفيله بكشف خلل كبير ولو كان هذا الحادث في بلد يقدر تضحيات جنوده لجر كل القياده الى محاكمه عسكريه بتهمه الخيانه العظمى ، ثمان سنوات كفيله ان تتعلم القياده افضل من الكليات اذا كانت حقاً قيادة مؤهلة وتمارس عملها بالميدان جنباً مع جنب مع قواته وافراده .