اغتيال القائد اسماعيل هنية جريمة في حق الامة العربية والاسلاميه
بقلم/ حميد الطاهري
ان عملية اغتيال القائد اسماعيل هنية رئيس حركة حماس هي جريمة في حق قادة الامة العربية و الاسلاميه، وهي جريمة في حق الشعوب العربية والاسلامية، ودم الشهيد القائد اسماعيل هنية هو بركان من نار جهنم سيحرق اسرائيل عدوة الامة عما قريب،
وان كل من السماء والارض في حزن شديد على اغتيال خير قادة فلسطين العربية الشيخ المجاهد القائد اسماعيل هنية منذ شبابه وهو مجاهد في تحرير فلسطين، وحتى يوم اغتياله في ايران، حيث بكت القلوب و دمعت العيون على اغتيال قائد من قادة الامة العربية والإسلامية، فان رحيلة خسارة كبيرة على الامة العربية و الإسلامية، ولكن ان دمه الطاهر هو عاصفة ستعصف الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين العربية منذ زمن بعيد، والايام القادمه سوف تندم بها اسرائيل عدوة العرب والمسلمين،
ان ابناء الشعب اليمني واحد في حزن كبير على اغتيال قائد حركة حماس الشيخ اسماعيل هنية رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته، وانا لله وانا اليه راجعون،
واننا في اليمن الكبير نقف صف واحد موحد مع الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني الارهابي، الذي ارتكب ابشع المجازر البشرية وجرائم الحرب، في حق الالاف من اطفال وابناء وشيوخ ونساء فلسطين العربية، وفي قطاع غزة الصمود، والذي ابطالها وكل رجالها الابطال لن يهزمون مهما كانت التضحيات العظمية، في دك قوات الاحتلال الصهيوني،
ان دماء الالاف من شهداء فلسطين العربية هي براكين من نار جهنم ستحرق قيادة الكيان الصهيوني الارهابي، وكل من تحالفوا معه من الغرب والعرب،
ويوم سحق الكيان الصهيوني الارهابي قادم لا محال له وهذا اليوم سيكون يوم دحر اليهود المحتلون لفلسطين العربية، وان الله وحده الناصر الواحد لابطال مقاومة حماس والقسام وكل ابطال فلسطين العربية، وكل ابطال الامة العربية والاسلامية،
ان اغتيال القائد اسماعيل هنية هي اعظم جريمة في حق الامة، وعلى قادة الامة العربية والاسلامية التحرك قي توحيد صفهم في وجه عدوة الامة اسرائيل قاتلة الاطفال الأبرياء والشيوخ والنساء، فهي عدوة السلام وهي كيان ارهابي لا سلام معها، يا قادة الامة العربية و الإسلامية،
وان القادم اعظم للكيان الصهيوني الارهابي من ايران وحلفاؤها، على خلفية اغتيال القائد اسماعيل هنية وسوف تندم اسرائيل على كل اعمالها الإجرامية، ستدفع ثمن ذلك غالي، وان النصر حليف ابطال فلسطين العربية وكل احرار الامة العربية والاسلامية،