رئيس الهيئة العامة لشؤون القبائل يلبي دعوة كبار مشايخ ووجهاء الحيمتين في الإفراج عن أحد المغرر بهم
شهارة نت – صنعاء
رحب كبار مشايخ ووجهاء وأعيان الحيمتين بالعاصمة صنعاء, باستجابة رئيس الهيئة العامة لشؤون القبائل الشيخ عبدالغني ضيف الله رسام, تجاه الدعوة التي وجهت إليه من قبلهم بالتدخل وطلب الإفراج عن المغرر به مبارك الجدي بعد كان قد تم ضبطه على خلفيات أمنية.
وعند تقديم الضمانات من قبل مشايخ الحيمة على “مبارك الجدي” بعدم الإنجرار وراء الأعمال التي تمس أمن الوطن ’ تحرك رئيس الهيئة إلى جهاز الأمن والمخابرات بخطاب للإفراج عنه, حيث لبا رئيس الجهاز طلب الإفراج الذي تقدم به الشيخ رسام, وتوجت مساعيه بالإفراج عن “الجدي “بعد تقديم الضمانات بشأنه للأجهزة المختصة, وذلك لضمان حماية القبيلة من زرع الجواسيس في نسيج القبيلة الواحدة وبما يحفظ دورها الفاعل تجاه كافة الاحتمالات والمخاطر التي تحدق بالوطن.
واستقبل عدد من مشايخ الحيمتين صباح اليوم رئيس الهيئة ومعه المفرج عنه في ساحة الاستقبال بمبنى الهيئة العامة لشؤون القبائل حيث تم تسليمه لأهله.
وخلال الاستقبال تبادل رئيس الهيئة مع المشايخ والوجاهات التراحيب, ألقى كلمة للحاضرين أكد فيها أن القبيلة هي صمام أمان اليمن, وهي التي تصدرت الملاحم البطولية وانتصرت للحق ضد الباطل المنظوي تحت مسمى التحالف ومرتزقته.
وأضاف: ان القبيلة لابد وأن تعي وتظل عيونها مفتوحة على ابنائها من الوقوع في فخ الشبكات المزروعة ويجب عليهم التصدي لهم امام كل تلك المحاولات التي تسعى لإضعاف القبيلة, مشدداً ضرورة احتضان القبيلة لأبنائها المغرر بهم والعمل على تنويرهم بما يحميهم من ان يكونوا ضحايا لتلك الشبكات.
واختتم كلمته بالقول: نحن في الهيئة العامة لن نالوا جهداً ولا وقتا في تلبية مناشدات القبائل مما يقوي أواصر الإخاء واللحمة الوطنية الواحدة.
وفي ذات السياق تقدم المغرر به بالشكر والعرفان والامتنان للخطوات الإنسانية التي قام بها رئيس الهيئة في تواصله بالجهات الأمنية والمعنية وصولا للإفراج عنه متعهدا بالعودة جادة الصواب .
بدورهم ثمن الحاضرون تلبية رئيس الهيئة لمناشداتهم وتحركه الكبير الذي بذله حتى الإفراج عن المغرر به, مؤكدين في الوقت نفسه أن هذا الموقف الصادق مدعاة للفخر والاعتزاز برئيس الهيئة وستكون له تداعيات إيجابية في التحرك الجاد بأوساط القبائل وتلاحمها في اعادة الصف القبلي ونبذ الكراهية التي تحد من الاصطفاف الوطني في مواجهة العدوان.