10 أخطاء وقع فيها الرئيس هادي فأضر? باليمن!
لم يعد من المقبول الحديث عن إنجازات الرئيس عبدربه منصور هادي في وقت تمر فيه اليمن بأزمات لاحصر لها, وإذا كان هادي قد ظهر بطلا?ٍ في عديد مواقف فهذا لايعني أنه أخرج اليمن من الظلمات إلى النور وإنما حشر البلاد في ورطات جديدة !..
الرئيس هادي لم يتمكن إلى الآن من إعادة محافظة صعدة إلى حضن الدولة وأيضا?ٍ فقد السيطرة تماما?ٍ في جعل صنعاء مدينة آمنة? كل ذلك يجعل الحديث عن عشرة أخطاء وقع فيها الرئيس ممكنا?ٍ..
صعدة لم تعد محافظة يمنية والناس يتحدثون عن صعوبة تعيين محافظ لها والسبب وضع وسيطرة الحوثيين عليها وهذا خطأ جسيم مقارنة بخطأ أن تبقى متارس أولاد الأحمر في عديد شوارع يمر فيها الرئيس شخصيا?ٍ بصنعاء? المحافظة لم تعد آمنة وإذا كنا سنتحدث عن لجنة عسكرية من أولى مهامها رفع المتارس فالأولى أيضا?ٍ الحديث عن رئيس دولة يقف عاجزا?ٍ عن ضبط الجانب الأمني بصفته المسؤول الأول عن استتباب الأمن..
وخطأ ثالث يشك?ل عبئا?ٍ ثقيلا?ٍ على جسد الأمة هو أن يمارس الرئيس هادي نفس أخطاء صالح في مسألة شراء الولاءات, حيث تبين أن هادي ينفق الملايين على شراء وإخضاع قادة جنوبيين له ولايمارس أبدا?ٍ حقه في الدفاع عن سيادة البلاد بقوة النظام والقانون..
وخطأ رابع هو قبول هادي أن يتم مواجهة تمرد بعض الشخصيات في جنوب اليمن بشكل مستفز حيث أرسل دباباته وعساكره إلى شوارع عدن ليتم قمع أي صوت يرتفع في وجه الدولة بصوت الرصاص ولعلعة القذائف وبهكذا معالجة أصبح لدينا شعب بأكمله يرفض الحوار أو حتى الاستماع لصوت الحكمة..
وخطأ خامس يذكرنا بخيبة النظام السابق وهو إصدار قرارات جمهورية لات?ْسمن ولات?ْغني من جوع, مثال على ذلك تعيين وكيل محافظة في لحج مع أنه يوجد بداخلها 15 وكيلا?ٍ كان قد تم تعيينهم من قبل صالح وعلي محسن, لايؤدون أي مهام وثمة تعيينات أخرى في وزارات وهيئات ومؤسسات ومعسكرات لأبناء منطقته أو لمقربين له من دون عمل اعتبار للكفاءات أو الخبرة وهذا خطأ يقود إلى سلسلة من الإرباكات في مسيرة عطاءاته..
وخطأ سادس هو الاكتفاء بمشاهدة مايدور في تعز دون التدخل بشكل مباشر, مثال على ذلك عدم الالتفات إلى ثلاثة أسماء اقترحها المحافظ شوقي أحمد هائل ليتم تعيين أحدهم مديرا?ٍ لأمن تعز وحدث بعد ذلك أن أصدر هادي قرارا?ٍ بتعيين مدير أمن اقترحه وزير الداخلية (لايهش ولا ينش) والنتيجة أن يصل الأمن في تعز إلى مستوى متدن?ُ.
وخطأ سابع السماح للأمريكان بانتهاك السيادة اليمنية من خلال سكوت هادي عن جرائم قتل مدنيين بطائرات من غير طيار بحجة مطاردة فلول الإرهابيين داخل المدن المكتضة بالسكان, ومثال آخر السماح بدخول قواعد عسكرية إلى قاعدة العند في لحج (رجال وعتاد وطائرات مقاتلة) وكأن اليمن ملكا?ٍ شخصيا?ٍ لرئيس أمريكي أثبت عداءه الكبير للعرب والمسلمين..
وخطأ ثامن قبول هادي أن يعمل رئيس وزرائه بمعزل عن سلطة الرئيس والشاهد أن اللواء علي محسن والشيخ حميد الأحمر يتصرفان في شئون الدولة بوجود رئيس دولة ورئيس حكومة وكأنهما رئيسان لدولة واحدة خاصة في توجيه باسندوة بما يفعل وبما لايفعل..
وخطأ تاسع سكوت الرئيس هادي عن محاولة اغتيال الأستاذ ياسين سعيد نعمان حيث مر الحدث وكأنه عبارة عن دهس قطة في شارع عام? لم يحرك الرئيس ساكنا?ٍ مع أنه يعرف جيدا?ٍ من حاول قتل ياسين وربما لم يخطر في باله أنه قد يأتي الدور عليه في حال منح القتلة صلاحيات أوسع..
وخطأ عاشر أن الرئيس هادي عالج خطأ الانقسامات في الجيش بمعاقبة طرف لصالح طرف وهذا الأمر خلق عداوات بينه وبين طرف كان ينظر إليه بقاعدة (المساواة في الظلم عدل).
* إن النظر إلى العشرة الأخطاء ستمكننا من الوقوف أمام أحداث خلطت الحابل بالنابل وقادت اليمن في فترات عصيبة إلى مأزق كبير والشاهد من ذلك كله ماتعيشه البلاد الآن من إرباكات في تسيير شئوننا المحلية وأيضا?ٍ عدم شعور المواطن بالرضا من معظم قرارات
صحيفة نبأ الحقيقة