قائد الثورة: الأمريكي في مأزق حقيقي.. ويدعو العالم للإستفادة من التجربة اليمنية في البحار
شهارة نت – صنعاء
اكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ان مشاركة الشعب اليمني وموقفه في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” كانت مميزة ومؤثرة على الأعداء.. لافتا إلى أن المسار العملياتي والتقني المتعلق بالعمليات البحرية أذهل الأعداء وأدهشهم بعون الله، بالرغم من أن العمليات اليمنية المساندة لغزة قبل أن تبدأ كان الأمريكي يتصور أن بإمكانه إيقافها.
وقال في كلمة له عصر امس الاحد بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة 1446 “الإمكانات الأمريكية الكبيرة والمتطورة في كل المجالات فشلت في إيقاف عملياتنا واستهداف قدراتنا ومصانعنا، وفوجئ الأمريكي بتكتيكات الصاروخية والبحرية والتصنيع وينظر إليها كمدرسة يمكن الاستفادة منها”.
وتطرق السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى تكتيكات القوات اليمنية التي تغلّبت على تقنيات وتكتيكات الأعداء المتطورة، مؤكداً أن التحديات بالنسبة للمجاهدين تحولت إلى فرص وظهر فشل الأعداء والتأييد الإلهي والمعونة.
وأضاف “المعونة والنصر والتأييد الإلهي في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس فوق ما يتخيله الناس، بالرغم من أن الأمريكي كان يخيف الآخرين بحاملات طائراته ويحاول أن يضغط بها ويزرع الهزيمة النفسية للدول”.
وتابع “عندما تصل حاملة الطائرات إلى الخليج يخضع الزعماء العرب ويتراجعون عن أي شيء لا تريده أمريكا”، موضحاً أن عملية “إسناد غزة” غيرّ حال الحاملات الأمريكية وأصبحت مستهدفة، ومهمتها تحولت إلى الهروب بدلا من الهجوم بفعل ملاحقتها واستهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية.
وبين قائد الثورة أن الطيران غير المأهول الأمريكي، كان يُضرب ويُستهدف و”MQ9″ سقطت باستمرار، ومن شواهد التأييد الإلهي استخدام القوات المسلحة اليمنية للصواريخ الباليستية ضد أهداف بحرية متحركة ومديات بعيدة.
وأكد أن حركة الملاحة الإسرائيلية تعطلت قرابة النصف وفي البحر الأحمر تكاد تنعدم، بفعل العمليات البحرية التي كان لها تأثير على الاقتصاد الإسرائيلي والأمريكي وكذلك البريطاني، مضيفاً “لاشك أن التأثير على الاقتصاد البريطاني له علاقة بسقوط الحكومة هذا الأسبوع”.
ولفت إلى أن الأمريكي وقع في مأزق حقيقي وتحمل هو والبريطاني مع الإسرائيلي المشكلة، مبيناً أن الأمريكي اعتاد على توريط الآخرين لتحمل الأعباء الكبيرة معه ومشاركته الخسارة والفشل.
وأوضح السيد القائد، أن الأوروبيين حاولوا أن يتعاملوا بذكاء مع الضغوط الأمريكية، وكانت مشاركة البعض دفاعية بحتة، وشاركت البوارج الأوروبية في اعتراض الطائرات المسيرة دون قصف بلدنا.
وتابع “الكثير من دول العالم تعاملت بذكاء وفطنة وحكمة برفضها المشاركة مع الأمريكي في البحر، وأكثر دول العالم لم تتورط ودخلت في تنسيق مباشر معنا، لذلك حركتها الملاحية آمنة وتمر بسلام، ومن أكبر ما فشل به الأمريكي هو توريط الدول المطلة على البحر الأحمر في إسناد العدو الإسرائيلي”.