رئيس (طالبان) الجامعة, طفل سيده المدرع
في جامعة صنعاء هناك زعيم عصابة اسمه رضوان مسعود, شخص مريض معبأ بالعدوانية , يختصر جميع المعاني التي تحضر ولا تحضر عند قولهم “إرهاب”.
ديكتاتور بدون مرتبة شرف, قاطع طريق وأمير هجامة كبير خبراء الإصلاح في التخريب وإفساد الحياة الجامعية الطفل المدلل لجنرال الفرقة الأولى العجوز يمده متى شاء بما شاء من أطقم عسكرية ويضع تحت تصرفه جنودا يجأرون بالشكوى: تعسكرنا لخدمة الوطن وليس لخدمة أطفال علي محسن ???? !!!!
الأسبوع الماضي قاد بنفسه الهجوم على مكتب رئيس جامعة صنعاء , اتصل بسيده القابع في بدروم إلى الجوار ليأمر له بطقمين تعزيزا لزعيم العصابة الذي راح يهتف ويستصرخ من حوله, لمقدم الأطقم : “حيا بهم حيا بهم, حيوا الفرقة حيوها”, وامتلأ الجو بالملوثات .
والأربعاء كان طفل الجنرال يخطب منددا بإغلاق دشمة اتحاده الطلابي في كلية التربية, وأفتى بأن هذا عمل إرهابي???
من يصدق أن هذا القئول القتول هو زعيم عصابة الهجوم واقتحام مكتب رئاسة الجامعة قبل أيام ??
أحسن الإصلاحيون اختيار كتلة شحم وعنف طالباني مثله وينصبه رئيسا لاتحاد الطلاب, ليتحول على يديه إلى اتحاد الإرهاب ????
يحرم ويجرم تظاهرات الطلاب المطالبين بانسحاب قوات سيده المدرع من الحرم الجامعي, ينعتهم بالبلاطجة والمستأجرين?? وتالله ان البلطجة , حتى, تنزه نفسها وتتنزه عن مثله. قياسا إلى حالته وسيرته تكون البلطجة شرف وأي شرف ????
سكوتكم أيها الطلاب والشباب علمه الزعيق, ومهادنتكم أقوته. وهم اليوم يتوعدون عبر سهيل الأحمر بـ “تأديبكم وتربيتكم” , وأعرف أن فاقد الشيئ لا يعطيه, لكنهم يقصدون شيئا آخر “القمع والترهيب”.
بئس المستقبل مستقبل عنوانه وجه الطالباني . اللا – (رضوان) واللا (مسعود),
هذه البلاد ليست ملك أبيه ولا الجامعة, ولا ملك حزبه وسيده. واللعنة على من رفع الراية البيضاء ..