اختتام مؤتمر فلسطين في صنعاء
شهارة نت – صنعاء
اختتمت بصنعاء أعمال المؤتمر العلمي الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” تحت شعار “لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية وإسلامية ودولية”.
وفي البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الذي استمر أربعة أيام، دعا المشاركون أبناء الأمة إلى نصرة فلسطين في غزة بالتحرك الجهادي الجاد والفاعل، معتبرين نصرة أبناء الشعب الفلسطيني واجباً دينياً وشرعياً وقومياً وإنسانياً ومقياساً للإنسانية والشهامة والنبل.
وتوجه المشاركون في المؤتمر بالتحية والتقدير للدول الحرة والهيئات والشخصيات التي تحركت لنصرة الإنسان في فلسطين وفي مقدمتها “جنوب أفريقيا، وفنزويلا، والبرازيل”، مطالبين باعتماد المؤتمر سنوياً حتى تحرير فلسطين على أن يتم إنشاء أمانة عامة له بإشراف مجلس الوزراء، تبدأ مهمة الأمانة العامة بمتابعة تنفيذ مخرجات المؤتمر وتوصياته والإعداد لمؤتمر العام القادم.
وحيوا الشهداء والجرحى والأسرى والمرابطين في تغور شرف الأمة وكرامتها في غزة العزة وصفة الكرامة، ويمن الإيمان والحكمة، ولبنان الإباء، وعراق المجد، وإيران الحضارة، وسوريا العروبة، وكل الصابرين والصابرات في غزة الجريحة الذين أعيوا الصبر صبراً وأعجزوا الموت شموخاً وصلابة.
وثمنوا مواقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة وجيشه الشجاع في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مساندتهم لأبناء فلسطين وقضيتهم، الذي شكل هذا الموقف حجة على كل الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية ونموذجاً مثالياً.
وأشادت توصيات المؤتمر بالمشروع العملي للمجلس السياسي الأعلى الصادر في 24 يونيو 2019م والمتضمن مقترحات عمل عربي وإسلامي مشترك في تحرير فلسطين ومقدسات الأمة والتأكيد على كل ما ورد فيها لا سيما بناء قوة عسكرية عربية وإسلامية مهمتها تحرير فلسطين.
واستهجن المشاركون بشدة جرائم الكيان الصهيوني اليهودي في فلسطين والبراءة إلى الله من حالة الخذلان والتواطؤ التي باتت صفة لازمة لمعظم الأنظمة العربية والإسلامية إزاء مايرتكبه العدو الصهيوني في غزة والضفة من عمليات إبادة جماعية واستهداف ممنهج للوجود الفلسطيني وإدانة ما يقوم به المطبعون المتصهينين من إساءات ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت التوصيات بإجراء المزيد من الدراسات للتحولات المتعددة الإستراتيجية التي أحدثتها عمليتي “طوفان الأقصى والفتح الموعود والجهاد المقدس” والبناء على ما حققته من قواعد جديدة للاشتباك وأهمية نقل المواجهات إلى عمق الأراضي المغتصبة.