مصدر خاص:منشقين يضغطون على الرئيس “هادي” لشراء أسلحة روسية لصالح المعارضة السورية
بعد فضيحة الجيش الحر في سوريا, الذي أختطف خمسة ضباط يمنيين بذريعة أنهم يدعمون الجيش العربي السوري.. رفضت صنعاء عرضا?ٍ خليجيا?ٍ لشراء أسلحة روسية باسمها لمصلحة مليشيا ما يسمى «الجيش السوري الحر» المدعومه اوربيا وخليجيا.
وذكر مصدر خاص لـ”شهارة نت” أن دولة خليجية قامت بتكليف قادة عسكريين منشقين عن الجيش اليمني, من اجل اقناع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لشراء أسلحة روسية يتم استيرادها على أنها للحكومة اليمنية.
وقال المصدر أن الرئيس “هادي” رفض ذلك, وأبلغ الوسطاء أن موقف اليمن تجاه القضية السوريه ثابت, إذ أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية يتمثل في الحوار وليس في تزويد المعارضة بالسلاح.
وأرجع المصدر أسباب إختطاف الضباط اليمنيين من ق?بل المليشيات المسلحة في سوريا, من أجل الضغط على اليمن لإتمام صفقة الأسلحة وذلك وفق الاجندة الخليجية الأمريكية التي تدعم الإرهابيين في سوريا.
وكان تسجيل مصور نشر أول من أمس على مواقع جهادية? ذكرت «جبهة النصرة» التي تبنت مسؤولية الكثير من الأعمال الإرهابية التي استهدفت عددا?ٍ من المدن السورية خلال الأشهر الماضية? أنها «أسرت خمسة ضباط يمنيين أرسلتهم حكومتهم للمساعدة في قمع الانتفاضة السورية»? على حد زعمها.
وأظهر الشريط خمسة رجال جالسين في ظل علم أسود كتبت عليه عبارة «جبهة النصرة» ويؤكد أنهم خمسة ضباط يمنيين اعتقلوا في شمال سورية مع إظهار بطاقاتهم العسكرية? ويقول الضباط إن الحكومة اليمنية أرسلتهم لمساعدة الجيش السوري في الحرب? ويطالبونها «بوقف جميع العلاقات اللوجستية والعسكرية مع النظام السوري».
في المقابل? أكد مصدر في مكتب وزير الدفاع لهيئة الإذاعة البريطانية «بي. بي. سي» أن «الضباط الخمسة (المختطفين) مبتعثون بشكل رسمي منذ عامين لدراسة الماجستير في أكاديمية الأسد العسكرية في مدينة حلب ضمن بروتوكول تعاون عسكري قديم بين البلدين».
وكانت صحيفة الأولى اليمنية اكدت في عددها الصادر أمس أن اليمن رفضت عرضا?ٍ خليجيا?ٍ لشراء أسلحة روسية باسمها لمصلحة مليشيا ما يسمى «الجيش السوري الحر».