قيادي بارز في الحراك: الاصلاح يرهب الجنوبييـن .. لكن الرد سيكون قاسيا?ٍ
اتهم القيادي البارز في الحراك الجنوبي السلمي الاستاذ حسين زيد بن يحي حزب الإصلاح بالعمل على إرهاب أبناء الجنوب لاخضاعهم لاحتلال جديد بقيادة الاخوان.وقال رئيس ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن بن يحي : “إن قوى الإرهاب والتكفير في صنعاء متمثلة بحزب الإصلاح الوهابي التكفيري تشن حملة عدائية إرهابية دموية ضد أبناء الشعب الجنوبي لترهيبه واخضاعه لاحتلال جديد يتزعمه حاليا?ٍ الاخوان التكفيريون الوارثون للسلطة في صنعاء بعد علي عبدالله صالح شريكهم وحليفهم في الحرب على الجنوب عام 1994م”.
وأضاف بن يحيى في سياق تصريحه للجمهور ” قائلا?ٍ: “الاعتداءات الدموية المتتالية من قبل مليشيات حزب الإصلاح التكفيري ضد أبناء الحراك الجنوبي السلمي تدلل بما لا يدع مجالا?ٍ للشك صحة ما جاء في مذكرات عبدالله بن حسين الأحمر? التي مفادها ان حزب الإصلاح الذي انشأه النظام السابق في صنعاء بالشراكة مع القوى التقليدية القبلية والدينية بهدف التآمر وإيذاء الجنوبيين تحديدا?ٍ حقيقة لا ينكرها إلا مكابر? بل يوما?ٍ بعد آخر تصدقها الأحداث الدموية التي يتفنن الاصلاحيون بابتكارها لايقاع مزيد من الأذى والضرر بأبناء الجنوب المسالمين الطيبين”.
مشيرا?ٍ إلى أن “حالة عدائية كهذه تتطلب من كل قوى (الثورة) السلمية الجنوبية الوقوف أمامها بجدية وحزم أولا?ٍ حتى لا يستمرئ الخوارج الاصلاحيون أفعالهم الإجرامية? وثانيا?ٍ لبحث السبل الكفيلة بتجفيف منابع تكرارها? خاصة بعد ان اتضح بشكل جلي وواضح عدائية حزب الإصلاح اليمني للتطلعات الجنوبية في التحرر والكرامة والعزة”.
وقال منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح: “مجاهرة الإصلاح اليمني وتصدره أعمال البلطجة والكراهية للحراك التحرري الجنوبي- خاصة بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي على رأسها (بواكي حميد الأحمر) باسندوه? تأتي تنفيذا?ٍ لأجندة تصب في صالح القوى التقليدية بصنعاء? وأيضا?ٍ تنفيذا?ٍ لالتزامات قوى دولية واقليمية”.
بن يحيى- وهو قيادي بارز في الحراك الجنوبي- وجه اتهامات مباشرة لأبناء الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر– صادق وحميد- بالوقوف وراء اعتداء مليشيات الإصلاح على أنصار الحراك في كريتر عصر الأربعاء الموافق 26 سبتمبر 2012م.
وقال في سياق تصريحه : “إن ما أقدمت عليه مليشيات حزب الإصلاح التكفيري عصر الأربعاء بمدينة كريتر كان بتوجيه وتمويل من الأخوين حميد وصادق الأحمر”.. مضيفا?ٍ: “ولأن دماء الجنوبيين عزيزة علينا لن تذهب هدرا?ٍ وستلاحقهم إلى جحورهم في الحصبة”.
متوعدا?ٍ بأن الرد سيكون قاسيا?ٍ وفي ليلة تشبه تلك التي أ?ْحضر فيها صادق الأحمر إلى البحث الجنائي وهو في حالة نربأ بأنفسنا عن وصفها? حد قوله.
وكان 16 شخصا?ٍ قد أصيبوا معظمهم من أنصار الحراك واعتقل آخرون جراء مصادمات عنيفة شهدتها عدن عصر الأربعاء بين أنصار الحراك الجنوبي وشباب حزب التجمع اليمني للإصلاح.. وقال شهود عيان إن مصادمات نشبت بين الطرفين في ساحة البنوك بكريتر وذلك على خلفية اعتزام الإصلاح تنظيم احتفال بمناسبة ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر في حين كان لأنصار الحراك مسيرة حاشدة اتجهت إلى ذات الساحة .