صادق الأحمر… قل خيرا?ٍ او اصمت
لعلي أتلمس عذر القلم إن رفض التوجه معي حيث أريد لأنة بالنسبة لي رفيق الدرب والسلاح الخاص ولكنى أجد من الضروري ان اجبره علي الإنصياع لي هذه المرة لنعاتب من تجنى علي الأقلام الحرة والشريفة فلعل عمق الحدث علي قناة السعيدة في لقاء الأربعاء المنصرم مع القبيلي صادق الأحمر والذي هاجم الصحف والإعلاميين بعبارات بذيئة لا تعبر إلا عن الذي نطق بها فليس القصد أن ألوم الأحمر ا وارد علية لأعطية اكبر من حجمه لكن القصد هو ارفع من ذلك بكثير انتقاد ودي او دردشة علي الطريق ولعل من الواجب ان أقول رحم الله الشيخ عبدالله بن حسين وان كان في تاريخه بعض المساوئ الا انه كان مغطي علي أشياء ظهرت بعد رحيله برائحة نتنة فرحمة الله علية
علي ماذا كان يغطي فكم أدركنا فضلك في تكميم أفواه من لا يجيدون الحديث من أبنائك كي لا يسيئون لسمعتك ويشوهونها واعتقد لوكنت حيا?ٍ وتحدث ابنك صادق بكلمات اخف من الذي تحدث بها ووصف بها الصحافة والإعلاميين في لقاءه مع قناة السعيدة لم تتمالك نفسك ولفصلت رأسه عن جسدة لإنك تعرف القيم والمبادئ
والأعراف القبلية والدينية لكن لم تعلمها اكبر أبنائك بشكل صحيح لا ادري هل كان بعيدا?ٍ عنك ومنشغل بملذاته التي لا تنفع ام انة ولد عاق لم يسمع نصائحك ويخطو خطواتك.
لقد ظهر صادق الذي يدعي انه من ناصر الثور ة الشبابية الذي تدعوا لدولة مدنية ومزيدا?ٍ من الحرية والديمقراطية علي انه في نظري نجس الثورة بانضمامه اليها فالثورة اخلاق فلم توصف الثورة وشبابها يوما?ٍ ما الإعلاميين الذين وقفوا ضدها بذلك الكلام البذئ الذي نطق به هذا القبيلي وربما اني اخطئ علي كلمة قبيلي لو وصفتة بها لإن القبيلة براء من تلك الألفاظ الممقوتة لكن خير ما يرد بة علية هو قول الشاعر:-
اذا نطق …. فلا تجبة فخير من اجابتة السكوت
لكن الغريب في الأمر عندما تجد شخص لا يجيد نطق الحروف الهجائية لا تخرج من فمه الكلمة الا بعد تقطيعها ومضغها وعصدها لا يستطيع المستمع فهمها الا بالخيال تخيل لو سألته عن اسمة الأول فقط المكون من اربعة احرف لا ينطقة الا بعد ان يكرر حرف الصاد عشر مرات حتي تفهم ان اسمة “صادق” وتجده اليوم يتحدث عن الصحف بأنها لا تقرأ الا في الحمام غير مدركا?ٍ انة لم يجد لة مسمي وصفة ومعرفة الا عن طريق الإعلا م اما حاشد وغيرها من يفتخر بها
فقد وجهت لة رسالة اليوم تؤكد لة انة لا يمثل الا نفسة ولا دخل لة بحاشد
ونص الرسالة نشرت في يومية”اليمن اليوم” وتداولتها عدة مواقع اخبارية.
لم يدرك صادق الأحمر ان الصحافة هي السلطة الرابعة وقد أصبح الكثير يعدها
السلطة الثانية خصوصا?ٍ في الآونة الأخيرة الا انها اخطأت بسكوتها عنكم
وعن فسادكم ونهبكم لثروات البلاد وتقاسمكم النفط مع صالح 33 سنة وهذا كان
بقوة وجاة والدكم وتحاول اليوم التعامل مع هادي بمثل ما تعامل والدك مع
صالح تظهر لتقول انك مواطن واخوانك يقولون لا نريد مناصب كلنا نفهم
المغزى وكلنا نعرف عبارة والدك الذي قالها لصالح آنذاك”أنت رئيسي وانا
شيخك” وانتم تريدون فرضها علي هادي
فهادي يقود مرحلة انتقالية والعيون علية كثيرة لن يستطيع إعطائكم حصة من
النفط ولو10% مما كان يعطيكم صالح مهما حاولت الظهور في القنوات لإنك
تعتقد ان ذلك يزيدك شعبية وهابة واحترام وتقدير متناسيا?ٍ ما قاله علي ولد
زايد”الرجال توحم من لساسينها” تجرد منك بعدها أبناء حاشد ومثلها هاجمتك
الصحافة وهاجمك الكثير عبر الفيسبوك وهادي اعتقد أنة مع الشعب والدولة
المدنية ولن يقبل بلغة المشايخ علي الإطلاق.
صحيح ان الصحافة أخطأت عندما غفلت الحديث عن منطقتكم الذي تفتقر لمدرسة
للصف التاسع لإنكم لا تريدون لهم ان يتعلموا فاكبر مؤهل في منطقتكم صف
سادس الا من خرج عن طوعكم او رحل من منطقتكم اما البقية فلم يتعلم سوى”ام
الشيخ وأولاد أم الشيخ” لكنهم سيفهموا قريبا?ٍ وسيثورون ضدكم ان أعطتهم
الصحافة جزء من حقوقهم في توعيتهم بالحقيقة وهناك اعتقد سيقومون بثورة
غضب ضدكم ولن ترحمكم الأجيال الذي حرمت التعليم بسببكم كي تكونوا وحدكم
من تتعلمون وليته نفع ولكن للأسف والله المستعان علي ما تصفون وأحب ان
اذكرك بقول الرسول في حديث ما معناه” من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فليقل خيرا?ٍ او ليصمت” صدق رسول الله.