هل ستطرد القاعدة من معقلها الأخير في الصومال
ذكر موقع ” يديعوت أحرونوت ” امس أن الجيش الكيني فتح النيران على المدينة الساحلية الصومالية ” كيسمايو ” فى محاولة لإبعاد متمردى منظمة الشباب , المتصلة بتنظيم القاعدة , من أكبر معاقلها . وقد سمعت دوى تفجيرات واطلاق نيران على المناطق الساحلية للمدينة .
وتعتبرمدينة كيسمايو أهم منطقة لهم فهي المركز الذي يخرج منه ناشطي تنظيم الشباب لتنفيذ هجماتهم على المنطقة التى سيطروا عليها فى جنوب الصومال وفى وسطها منذ عام 2007 .
وفى الوقت ذاته فقد تنظيم الشباب الذي أعلنت رسميا?ٍ وأكثر من مرة علاقاته بتنظيم القاعدة , بصورة متعاقبة فى الفترة الأخيرة العديد من معاقله تحت ضغط قوات الإتحاد الأفريقي والحكومة الصومالية .
فيما ستشكل سيطرة الحكومة الصومالية على مدينة ” كيسمايو ” خطوة هامة على طريق استقرار البلاد , والتى لا توجد بها حكومة فاعلة منذ 20 عاما?ٍ , ولكنها قد تجبر نشطاء الشباب على العمل بأسلوب حرب العصابات لتنفيذ هجماتهم .
ومن جهة آخرى قال المتحدث بإسم الجيش الكيني أن الجنود الكينيين وقوات الحكومة الصومالية تقدمت إلى داخل ” كيسمايو ” من الجهة الشمالية والجنوبية ومن البحر , وأنهم حاليا?ٍ يسيطرون على أجزاء مختلفة من البلاد . وأضاف ” نحن نتمركز فى الوسط . طائراتنا ترصد كل ما يحدث على الأرض ” , بينما ادعت منظمة الشباب أن مقاتليها مازالوا موجودين فى كيسمايو , ثانى أكبر مدينة فى الصومال .