الجميع متواطئ مع اسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية حكام العرب جميعهم .. المجتمع الدولي بأسره .. نحن العصاة لتوجيهات وأوامر الله علينا ..
الشعوب العربية تبكي على الفلسطينيين وتدعي على اسرائيل سرا وعلانية من فوق المنابر وتحت الأدفئة . علماء الوهابية يفتوا بعدم جواز الخروج لا للمظاهرات ولا للجهاد لكون ذلك خروج على الحكام .. فبخصوص التباكي والدعاء فانه عز وجل لا يقبل ولا يحب الجبناء ولا يقبل دعاء المنافقين .. وبخصوص فتاوى علماء السوء نقول لهم اين فتاوكم بالجهاد على رؤساء الدول العربية عام 2011م يوم تم توجيهكم من أسيادكم من بني صهيون باصدار الفتاوى بكفرهم ووجوب قتالهم والخروج عليهم..
اما البعض الاخر والذين يمكن القول انهم من احرار المؤمنين من العرب والمسلمين فانهم يتنهدوا وعاجزون عن ادراك الطريق الوحيدة للتخلص من هذا الكابوس الامريكي الاسرائيلي الغربي الجاثم علينا منذ اكثر من مأة عام . وكل ذلك بسبب بعدنا عن تطبيق فرائضه الله عز وجل واولها فريضة الجهاد .. فباسم الدولة… الحكومة.. الجيش اضعنا الطريق وعجزنا عن تنفيذ فريضة الله علينا بالجهاد…
الحل الوحيد يا مؤمنين ينحصر فقط في تطبيق ما فرضه الله علينا في كتابه الكريم وهي فريضة الجهاد التي فرضها الله على كل مسلم فرض عين. لمنع الفساد في الارض والعدوان على الغير ونهب اراضيهم وقتلهم اطفالا وشيوخا ونساء ..
ولذلك ان اردنا حل كل هذه الاشكالات وإجبار الانظمة العميلة على الاصطفاف معنا او الخروج الى مزبلة التاريخ. ان اردنا عتق رقابنا من النار يوم الحساب عن عدم تنفيذنا لفرائضه .. ان اردنا خروج كل القوات الامريكية وغيرها من اوطاننا في طرفة عين .. ان اردنا وقف ابادة اهلنا في فلسطين وغيرها من الدول العربية باسم الارهاب وغيره..
كل هذا لا يحتاج الا الى توجه كل قادر على الجهاد صحيا وماليا مننا لتنفيذ فريضة الجهاد التي فرضها الله عليها والتي تستوجب من كلا منا حمل سلاحه ومؤنته والتوجه من مكان تواجده باتجاه فلسطين عبر الآراضي التي تفصل بين مكانه وبين فلسطين لمنع الجرائم الواقعة علينا في فلسطين واذا ما منعك احد عن السير في طريقك فقاتله سواء داخل وطنك او خارجه..
لو توجه من كل الاقطار العربية مليوني مجاهد فقط لفتحت الحدود دون قيد او شرط وسيتم اعلان توقيف الحرب قبل وصول المجاهدين الى حدود وطنهم متجهين الى فلسطين .. .
وابلغ اخواني اليمنيين وأنصحهم باعتبارهم الأحب الى قلبي وباعتبارهم الاقدر والاصلح لقياده الامة مثلما كان أجدادهم بسرعة المبادرة الى تنفيذ فريضة الجهاد لتبراءة ذممهم امامه جل وعلى وذلك بالتوجه الى حدودنا مع السعودية في كل المحافظات التي لها حدود مع السعودية كلا منا بسلاحه ومؤنته مثلما كان يعمل المسلمون عند نشرهم لعدالة السماء قبل 1445 سنة..
واذا ما خرج منا مليون يمني من الاربعون المليون الى حدود السعودية متوجهين الى فلسطين فلن تستطيع اي قوة منعهم ولن يصلوا حدود فلسطين الا وقد سبقهم المجاهدين من باقي الدول الاقرب منهم مكانيا وحينها وفي بضعة اشهر سنحقق ما عجزنا عن تحقيقه لمئات السنين . وعلى افتراض مواجهتنا وقتالنا وحتى لو استشهدنا جميعا فوالله اننا سنرضي ربنا وسينتصر حينها عز وجل لدمائنا .. ولينصرن الله من ينصره..
ومع ما سبق ولكون اعدائنا سوف يبادروا الى اعلان وقف الحرب في غزة واعادة إعمارها قبل استكمال وصول اليمنيين حدود السعودية لعلهم يثنوننا عن قيامنا بواجبنا فإننا يجب ان نحدد ابتداء اننا لن نرجع من فلسطين الا بعد ان يتم تنفيذ كل قرارات الامم المتحده الواجبة التطبيق منذ عقود من الزمن التي يجب تنفيذها من قبل الامم المتحدة باستعمال القوة وفقا لما تضمنه ميثاق الامم المتحدة والتي وجدنا انفسنا مضطرين لتنفيذها ومنها مايلي::
1. تنفيذ قرار الامم المتحدة بحق عودة جميع الفلسطينيين من مخيمات اللجوء الى قراهم في اسرائيل.
3. تنفيذ قرار الامم المتحدة بانسحاب اسرائيل كليا من حدود الاراضي المحتلة عام 1967م..
4. اعلان قيام دولة فلسطين واعتراف دولي شامل بقيامها ..
5 . القبض على القيادات الاسرائيلية الحالية وتقديمهم للمحاكمة امام المحكمة الجنائية الدولية لارتكابهم جرائم التطهير العرقي وجرائم الابادة في غزة ..
يكفي في تقديري اعلان الجهاد في هذا النفير الاول لنا لتحقيق هذه الامور واعلان عدم رجوع المجاهدين الى اوطانهم الا بعد تنفيذ ما سبق تطبيقا للاتفاقيات الدولية التي صموا اذاننا بترديدها.. وبعد تحقق ذلك فان كلما نريد سوف يتحقق من تلقاء نفسه فاليهود سوف يغادروا فلسطين طوعا دون قتال ..
هذا هو المخرج لكلا منا من غضب الله وعقابه عن عدم تنفيذه لفرائضه ومنها واهمها فريضة الجهاد في سبيله التي اصبحت فرض عين على معظمنا لكوننا قادرين عليها ما لم فيا جهنم رحبي ..
والسلام عليكم جميعا ..