العميد ابو راس: عواقب المجازر الوحشية على غزة ستفوق حسابات العدو
شهارة نت – الجوف
أكد العميد فهد بن حمود أبو راس وكيل محافظة الجوف، أن إعلان الجيش اليمني عن استهداف العدو الصهيوني بالصواريخ والطيران المسير، يأتي في سياق الواجب الديني والإنساني لنصرة الشعب الفلسطيني والمستضعفين في غزة الذين يواجهون وحشية الصلف الصهيوني وعدوانه البربري .
وأوضح العميد أبو راس في تصريح اعلامي، أن استمرار العدو الصهيوني في عدوانه على غزة وارتكابه للجرائم والمجازر الوحشية المروعة، وعلى مسمع ومرأى من جميع شعوب ودول العالم بل وبدعم لامحدود من أمريكا ودول الغرب ، ليشكل بذلك انتهاكاً صارخاً لكل الأديان والقوانين الإنسانية والدولية، بما يكشف زيف المبادئ الأممية وحقوق الانسان التي طالما تغنى ونادى بها الغرب الذي يقف بكل ثقله وقوته اليوم دون خجل مع المعتدي الصهيوني قاتل الاطفال والنساء والشيوخ ومغتصب أرض فلسطين منذ 75 عاماً.
وأشار وكيل محافظة الجوف، إلى أن القانون الدولي الذي طالما رفعته المنظمات الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة، قد سقط في الوحل عندما سالت دماء أبناء غزة في المستشفى المعمداني وفي مخيم جباليا، وفي حي الزيتون وخانيونس ورفح ، وكذلك استهداف
الكنيسة الارثذوكسية التي لها ما يقارب ١٦٠٠ عام، وغيرها من المعالم الدينية في أراضي فلسطين المحتلة.
وقال العميد أبو راس :” لتعلم أمريكا والعدو الصهيوني أن التمادي في سفك الدم الفلسطيني ستكون عواقبه وخيمة وربما سيفوق حساباتهم، وما صواريخ اليمن وطيرانه المسير إلا البداية التي ستقض مضاجع الصهاينة وتحول المنطقة إلى جحيم تزول معه مصالح الأمريكان وعملائهم”.
واضاف: إن كل أحرار الأمة ومحور مقاومتها، يقفون إلى جانب غزة والأقصى والشعب الفلسطيني، وسيواجهون التصعيد بالتصعيد والقوة بالقوة، وهذه هي المعادلة الجديدة التي يجب أن يفهمها العدو الصهيوني والانظمة الاستعمارية التي تدعمه.
ودعا ابو راس الأنظمة العربية وفي مقدمتها النظام السعودي المشاركة في أشرف موقف والى تحمل مسؤولياتها، وعدم تفويت الفرصة باعتبارها قضية مصيرية والمسؤولية لنصرتها تاريخية، وأن أي تهاون سيجعلها تدفع الثمن غالياً بل ويشربون من نفس الكأس، ولن يرحمها التاريخ ولا شعوبها ولا القوى الحرة عاجلاً أم آجلا.
مرسلاً في ختام حديثه من أبياته الشعرية:
فمن يكره الذم لن يأتهِ
ومن يرفض الظلم لن يظلما
ومن يقبل الذل في إرضهِ
بأسم السلام فلن يسلما