نصرالله: سنلتقي قريباً للإحتفال بانتصار غزة
شهارة نت – بيروت
شدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على أن قوتنا الحقيقية قبل السلاح تتركز في الايمان والبصيرة والوعي والالتزام العميق بالقضية والاستعداد العظيم للتضحية والصبر الذي لا حدود له والذي يعبر عنه عوائل الشهداء، وان المقاومة الاسلامية في لبنان تخوض معركة حقيقية منذ 8 تشرين الأول، لا يشعر بها الا من هو موجود بالفعل في المنطقة الحدودية وهي معركة مختلفة في ظروفها وأهدافها واجراءاتها واستهدافاتها.
ألقى الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله مساء اليوم الجمعة، كلمة، في الاحتفال الجماهيري التكريمي الذي يقيمه الحزب “للشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس”.
وقال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إن الشهداء هم الأحياء المستبشرون فهنيئًا لكل الشهداء المقاتلين والمظلومين من الرجال والنساء والأطفال.
ورحب سماحة السيد نصر الله في الاحتفال التكريمي الذي ينظمه حزب الله للشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس بهذا الحضور الكبير والمهيب في احتفال “اعتزازنا وافتخارنا بالشهداء” كل الشهداء الذين اجتمعنا اليوم في حفل تجديد البيعة لدمائهم.
وتوجه سماحته الى عوائل الشهداء بالتبريك لنيل أعزائهم وأحبائهم هذا الوسام الالهي وقال: أسأل الله أن يتقبل من الجميع.
واضاف السيد نصر الله: يمتد تبريكنا وعزاؤنا إلى كل عوائل الشهداء في كل مكان ارتقى فيه شهداء في معركة طوفان الأقصى التي أصبحت ممتدة في أكثر من جبهة وساحة.
وأضاف سماحته: لو أردنا أن نبحث عن معركة كاملة الشرعية من الناحية الانسانية والأخلاقية والدينية لن نجد معركة كمعركة القتال مع هؤلاء الصهاينة المحتلين لفلسطين.
وأكد السيد نصرالله أن هذه المعركة لا غبار عليها على كل المستويات وهي من أوضح وأبين مصاديق القتال في سبيل الله.
كما شدد على أن قوتنا الحقيقية قبل السلاح في هذا الايمان والبصيرة والوعي والالتزام العميق بالقضية والاستعداد العظيم للتضحية والصبر الذي لا حدود له والذي يعبر عنه عوائل الشهداء.
وقال سماحته “التحية كل التحية للشعب الاسطوري والذي لا نظير له في هذا العالم لأهل غزة، بحيث يعجز اللسان والبيان عن التعبير عن عظمة وجبروت وصمود شعب غزة وكذلك عن شعب الضفة الغربية”.
كما وجه التحية الى كل الذين تضامنوا وساندوا ودعموا على مستوى العالم من دول عربية واسلامية وأميركا اللاتينية وقال: نخص بالذكر السواعد العراقية واليمنية التي دخلت الى قلب هذه المعركة المباركة.
حقيقة الظُلامة التي واجهها هذا الشعب الاسطوري على مدى أكثر من 75 عاما
وصرح سماحة السيد حسن نصرالله بأنه معروف لكم وللعالم معاناة الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 75 عاما لكن أوضاع السنوات الأخيرة في فلسطين كانت قاسية جدًا وخصوصًا مع هذه الحكومة الحمقاء والغبية والمتوحشة وهذه الحكومة المتطرفة قامت بالتشديد على الأسرى مما جعل الوضع الانساني سيء جدًا.
وأضاف قرابة العشرين عامًا هناك أكثر من مليوني انسان يعيشون في غزة في ظروف معيشية صعبة دون أن يحرك أحد ساكنًا لكن كانت سياسة العدو تزداد صلافة وطغيانا وقهرا فلذلك كان لا بد من حدث كبير يهز الكيان الغاصب المستعلي وداعميه المستكبرين وخصوصًا في واشنطن ولندن.
كما أكد سماحته أن مخاطر عديدة تتهدد الضفة الغربية في ظل مشاريع الاستيطان الجديدة.
وصرح السيد نصرالله بأن عملية طوفان الأقصى العظيمة والمباركة كان قرارها وتنفيذها فلسطينيا مئة بالمئة وأخفاها أصحابها عن الجميع حتى عن فصائل المقاومة في غزة.
وقال سماحته إن سرية العملية المطلقة هو الذي ضمن نجاحها الباهر من خلال عامل المفاجئة وهذا الاخفاء لم يزعج احدا في فصائل المقاومة على الاطلاق بل أثنينا عليه جميعا وليس له أي تأثير سلبي على أي قرار يتخذه فريق أو حركة مقاومة في محور المقاومة.
وأضاف الأمين العام لحزب الله أن هذا الأداء من الاخوة في حماس ثبّت الهوية الحقيقية للمعركة والأهداف وقطع الطريق على الأعداء ان يزيفوا وخصوصًا عندما يتحدثون عن علاقات فصائل المقاومة الاقليمية.
وأكد أم معركة طوفان الأقصى وعدم علم أحد فيها تثبت ان هذه المعركة فلسطينية بالكامل من أجل شعب فلسطين وقضاياه وليس لها علاقة بأي ملف أقليمي ودولي وما حصل في طوفان الأقصى يؤكد أن إيران لا تمارس أي وصاية على الاطلاق على فصائل المقاومة وأصحاب القرار الحقيقيين هم قيادات المقاومة ومجاهدوها.
وأشار إلى أن العمل الكبير والعظيم في طوفان الأقصى أدى الى حدوث زلزال على مستوى الكيان الصهيوني أمني وسياسي ونفسي ومعنوي وكانت له تداعيات وجودية واستراتيجية وستترك آثارها على حاضر ومستقبل هذا الكيان.
وقال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله “مهما فعلت حكومة العدو خلال الشهر الذي مضى وخلال الأسابيع المقبلة فلن تستطيع على الاطلاق ان تغير من آثار طوفان الاقصى الاستراتيجية على هذا الكيان، لأن عملية طوفان الأقصى كشفت عن الوهن والضعف في الكيان وأنها بحق أوهن من بيت العنكبوت.
وأضاف سماحته “سارعت الادارة الاميركية برئيسها ووزرائها وجنرالاتها لتمسك بهذا الكيان الذي كان يهتز ويتزلزل من أجل ان يستعيد بعض وعيه ويقف على قدميه من جديد وهو لم يتمكن حتى الآن من استعادة زمام المبادرة وهذه السرعة الاميركية لاحتضان “اسرائيل” ومساندتها كشف وهن وضعف هذا الكيان، بحيث أن يأتي الجنرالات الاميركيون الى الكيان وفتح المخازن الاميركية للجيش الاسرائيلي وطلب “اسرائيل” من اليوم الأول 10 مليارات دولار فهل هذه دولة قوية وتملك قدرة الوقوف على قدميها؟
وأكد سماحته أن هذه النتائج يجب أن تُشرح وتُبيّن لنعرف ان التضحيات القائمة الآن في غزة والضفة وفي كل مكان أنها تضحيات مستحقة وهذه النتائج أسست لمرحلة تاريخية جديدة لمصير دول المنطقة ولم يكن هناك خيار آخر، لذلك كان الخيار صائبًا وحكيمًا ومطلوبًا وفي وقته الصحيح ويستحق كل هذه التضحيات.
وقال السيدنصرالله: كان واضحًا من الساعات الأولى لمعركة طوفان الأقصى ان العدو كان تائهًا وضائعًا أمام غزة والحادث المهول الذي تعرّض له العدو يبدو ان حكومات العدو لا تستفيد من تجاربها على الاطلاق.
وأوضح سماحته أن ما يجري اليوم جرى في السابق في لبنان عام 2006 وفي حروب متكررة في غزة مع فارق كمي ونوعي ولكن من نفس الطبيعة ومن أهم الأخطاء التي ارتكبها “الإسرائيليون” ولا يزالون هو طرح أهداف عالية لا يمكنهم أن يحققوها أو يصلوا إليها.
وأضاف “في عام 2006 وضعوا هدفًا يتمثل بسحق المقاومة في لبنان واستعادة الاسيرين من دون تفاوض وتبادل ولمدة 33 يومًا لم يحققوا أهدافهم واليوم في غزة الوضع نفسه لكن مع حجم الجرائم والمجازر”.
وأردف سماحة السيد نصر الله قائلا: إن ما يقوم به “الاسرائيلي” هو قتل الناس في غزة فأغلب الشهداء هم من الأطفال والنساء من المدنيين ولا توجد حرمة لشيء فالاسرائيلي يدمر أحياء بكاملها”، مضيفا “كلنا شاهدنا بأم العين بطولات المقاومين في غزة فعندما يتقدم المقاوم ويضع العبوة على سطح الدبابة كيف سيتعامل العدو الاسرائيلي مع مقاتلين من هذا النوع”.
وشدد سماحته على أن المشاهد الآتية كل يوم وساعة من غزة تقول لهؤلاء الصهاينة ان مشاهد الرجال والنساء والأطفال الخارجين من تحت الأنقاض الصارخين لنصرة المقاومة بأنك لن تستطيع من خلال القتل والمجازر ان تصل الى أي نتيجة.
وقال السيد نصرالله اليوم شهداء غزة وأطفالها والنساء يكشفون كل هذه الأقنعة الكاذبة التي ساهمت وسائل اعلام عالمية ودولية للتغطية عن هذا الكيان وما يحصل في غزة يكشف المسؤولية الاميركية المباشرة عن كل هذا القتل والنفاق الأميركي ويعكس الطبيعة المتوحشة والهمجية للكيان الغاصب الذي زرعوه في منطقتنا.
وصرح سماحته بأن مشاهد المجازر الآتية من قطاع غزة تقول لهؤلاء الصهاينة إن نهاية المعركة ستكون انتصار غزة وهزيمة العدو وفي المقابل أميركا هي المسؤولة بالكامل عن الحرب الدائرة في غزة و”اسرائيل” هي أداة فأميركا هي التي تمنع وقف العدوان على غزة وترفض أي قرار لوقف اطلاق النار.
وقال سماحة السيد نصرالله إن الأميركي هو الذي يدير الحرب في غزة لذلك أتى قرار المقاومة الاسلامية في العراق بمهاجمة قواعد الاحتلال الأميركية في العراق وسوريا وهو قرار حكيم وشجاع وواجب كل حر وشريف في هذا العالم ان يبيّن هذه الحقائق التي تحدثنا عنها في معركة الرأي العام والرأي العام العالمي بدأ ينقلب على هؤلاء الطغاة المجرمين الذين يقتلون الاطفال والنساء والرأي العام العالمي يرى ذلك.
كما أكد سماحته أن الولايات المتحدة هي المسؤولة بالكامل عن الحرب الدائرة في غزة و”إسرائيل” مجرد أداة تنفيذية.
وفي جانب آخر من خطابه قال السيد نصرالله في العام 1948 عندما تخلى العالم عن الشعب الفلسطيني قام هذا الكيان ودفع الشعب الفلسطيني وكل شعوب المنطقة تداعيات وآثار قيام هذا الكيان ولبنان من اكثر الدول التي عانت من وجود هذا الكيان الغاصب.
وأوضح أن ما بعد عملية طوفان الأقصى ليس كما قبلها وهذا ما يحتم على الجميع تحمل المسؤولية، مشيرا إلى ان هناك هدفين يجب العمل عليهما هما وقف العدوان على غزة والهدف الثاني أن تنتصر حماس في غزة.
وشدد على أن انتصار غزة يعني انتصار الشعب الفلسطيني وانتصار الاسرى في فلسطين وكل فلسطين والقدس وكنيسة القيامة وشعوب المنطقة وخصوصًا دول الجوار وانتصار غزة هو مصلحة وطنية مصرية وأردنية وسورية وأولًا وقبل كل الدول هو مصلحة وطنية لبنانية
وقال إن العدو يغرق في رمال غزة ولكنه يستقوي ويتهدد الشعب اللبناني بدماء الأطفال والنساء في غزة والمساجد والكنائس فيها، فعليكم العمل من أجل وقف العدوان على غزة ولا يكفي التنديد بل اقطعوا العلاقات واسحبوا السفراء.
وأضاف سماحته للأسف كان الخطاب في السابق اقطعوا النفط عن أميركا واليوم نطلب بوقف التصدير الى “اسرائيل”!
ثم سأل السيد نصرالله قائلا: أليس فيكم بعض القوة حتى تفتحوا معبر رفح؟
وقال “لا تكفي بيانات التنديد والشجب فيجب وقف العلاقات مع كيان العدو وقطع النفط عنه ووقف التصدير إليه”.
وأوضح السيد نصرالله بالرغم من كل التهديدات قام الشعب اليمني بعدة مبادرات وأرسل صواريخه ومسيراته حتى لو أسقطوها لكن في نهاية المطاف ستصل هذه الصواريخ والمسيرات الى إيلات وإلى القواعد العسكرية الاسرائيلية في جنوب فلسطين.
وصرح سماحة السيد نصرالله “نحن دخلنا المعركة منذ 8 تشرين الأول
وقال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إن الشهداء هم الأحياء المستبشرون فهنيئًا لكل الشهداء المقاتلين والمظلومين من الرجال والنساء والأطفال.
ورحب سماحة السيد نصر الله في الاحتفال التكريمي الذي ينظمه حزب الله للشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس بهذا الحضور الكبير والمهيب في احتفال “اعتزازنا وافتخارنا بالشهداء” كل الشهداء الذين اجتمعنا اليوم في حفل تجديد البيعة لدمائهم.
وتوجه سماحته الى عوائل الشهداء بالتبريك لنيل أعزائهم وأحبائهم هذا الوسام الالهي وقال: أسأل الله أن يتقبل من الجميع.
واضاف السيد نصر الله: يمتد تبريكنا وعزاؤنا إلى كل عوائل الشهداء في كل مكان ارتقى فيه شهداء في معركة طوفان الأقصى التي أصبحت ممتدة في أكثر من جبهة وساحة.
وأضاف سماحته: لو أردنا أن نبحث عن معركة كاملة الشرعية من الناحية الانسانية والأخلاقية والدينية لن نجد معركة كمعركة القتال مع هؤلاء الصهاينة المحتلين لفلسطين.
وأكد السيد نصرالله أن هذه المعركة لا غبار عليها على كل المستويات وهي من أوضح وأبين مصاديق القتال في سبيل الله.
كما شدد على أن قوتنا الحقيقية قبل السلاح في هذا الايمان والبصيرة والوعي والالتزام العميق بالقضية والاستعداد العظيم للتضحية والصبر الذي لا حدود له والذي يعبر عنه عوائل الشهداء.
وقال سماحته “التحية كل التحية للشعب الاسطوري والذي لا نظير له في هذا العالم لأهل غزة، بحيث يعجز اللسان والبيان عن التعبير عن عظمة وجبروت وصمود شعب غزة وكذلك عن شعب الضفة الغربية”.
كما وجه التحية الى كل الذين تضامنوا وساندوا ودعموا على مستوى العالم من دول عربية واسلامية وأميركا اللاتينية وقال: نخص بالذكر السواعد العراقية واليمنية التي دخلت الى قلب هذه المعركة المباركة.
وصرح سماحته بأن مشاهد المجازر الآتية من قطاع غزة تقول لهؤلاء الصهاينة إن نهاية المعركة ستكون انتصار غزة وهزيمة العدو وفي المقابل أميركا هي المسؤولة بالكامل عن الحرب الدائرة في غزة و”اسرائيل” هي أداة فأميركا هي التي تمنع وقف العدوان على غزة وترفض أي قرار لوقف اطلاق النار.
وقال سماحة السيد نصرالله إن الأميركي هو الذي يدير الحرب في غزة لذلك أتى قرار المقاومة الاسلامية في العراق بمهاجمة قواعد الاحتلال الأميركية في العراق وسوريا وهو قرار حكيم وشجاع وواجب كل حر وشريف في هذا العالم ان يبيّن هذه الحقائق التي تحدثنا عنها في معركة الرأي العام والرأي العام العالمي بدأ ينقلب على هؤلاء الطغاة المجرمين الذين يقتلون الاطفال والنساء والرأي العام العالمي يرى ذلك.
كما أكد سماحته أن الولايات المتحدة هي المسؤولة بالكامل عن الحرب الدائرة في غزة و”إسرائيل” مجرد أداة تنفيذية.
وفي جانب آخر من خطابه قال السيد نصرالله في العام 1948 عندما تخلى العالم عن الشعب الفلسطيني قام هذا الكيان ودفع الشعب الفلسطيني وكل شعوب المنطقة تداعيات وآثار قيام هذا الكيان ولبنان من اكثر الدول التي عانت من وجود هذا الكيان الغاصب.
وأوضح أن ما بعد عملية طوفان الأقصى ليس كما قبلها وهذا ما يحتم على الجميع تحمل المسؤولية، مشيرا إلى ان هناك هدفين يجب العمل عليهما هما وقف العدوان على غزة والهدف الثاني أن تنتصر حماس في غزة.
وشدد على أن انتصار غزة يعني انتصار الشعب الفلسطيني وانتصار الاسرى في فلسطين وكل فلسطين والقدس وكنيسة القيامة وشعوب المنطقة وخصوصًا دول الجوار وانتصار غزة هو مصلحة وطنية مصرية وأردنية وسورية وأولًا وقبل كل الدول هو مصلحة وطنية لبنانية
وقال إن العدو يغرق في رمال غزة ولكنه يستقوي ويتهدد الشعب اللبناني بدماء الأطفال والنساء في غزة والمساجد والكنائس فيها، فعليكم العمل من أجل وقف العدوان على غزة ولا يكفي التنديد بل اقطعوا العلاقات واسحبوا السفراء.
وأضاف سماحته للأسف كان الخطاب في السابق اقطعوا النفط عن أميركا واليوم نطلب بوقف التصدير الى “اسرائيل”!
ثم سأل السيد نصرالله قائلا: أليس فيكم بعض القوة حتى تفتحوا معبر رفح؟
وقال “لا تكفي بيانات التنديد والشجب فيجب وقف العلاقات مع كيان العدو وقطع النفط عنه ووقف التصدير إليه”.
وما يجري على جبهتنا اللبنانية مهم ومؤثر جدًا ولم يتم الاكتفاء به على كل حال وهوغير مسبوق في تاريخ الكيان.
وأوضح سماحته أن المقاومة الاسلامية في لبنان منذ 8 تشرين الأول تخوض معركة حقيقية لا يشعر بها الا من هو موجود بالفعل في المنطقة الحدودية وهي معركة مختلفة في ظروفها وأهدافها واجراءاتها واستهدافاتها، مضيفا أن الجبهة اللبنانية خففت جزءا كبيرا من القوات التي كانت ستسخر للهجوم على غزة وأخذتها باتجاهنا ولو كان موقفنا التضامن سياسيا والتظاهر لكان الاسرائيلي مرتاحا عند الحدود الشمالية وكانت قواته ستذهب الى غزة فجبهة لبنان استطاعت ان تجلب ثلث الجيش الاسرائيلي الى الحدود مع لبنان.
وقال إن جزءا مهما من القوات الصهيونية التي ذهبت الى الجبهة الشمالية هي قوات نخبة ونصف القدرات البحرية الاسرائيلية موجودة في البحر المتوسط مقابلنا ومقابل حيفا، لكن ربع القوات الجوية مسخرة باتجاه لبنان وما يقارب نصف الدفاع الصاروخي موجة باتجاه جبهة لبنان ونزوح عشرات الآلاف من سكان المستعمرات.
وقال يتحمل العدو اليوم كل عمليات المقاومة ويضبط إيقاعه لأن لديه خشية حقيقية من ذهاب الأمور إلى ما يخاف وهذه العمليات على الحدود هي تعبير عن تضامننا مع غزة لتخفيف الضغط عنهم، وقيل لنا منذ اليوم الأول اذا فتحتم جبهة في الجنوب فالطيران الاميركي سوف يقصفكم لكن هذا التهديد لم يغيّر من موقفنا أبدا، فبدأنا العمل بهذه الجبهة وتصاعدها وتطورها مرهون بأحد أمرين أساسيين الأمر الأول هو مسار وتطور الأحداث في غزة والأمر الثاني هو سلوك العدو الصهيوني تجاه لبنان.
وحذر سماحته العدو الصهيوني من التمادي الذي طال بعض المدنيين في لبنان وهذا سيعيدنا الى المدني مقابل المدني، مضيفا” أقول بكل شفافية وغموض بناء ان كل الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة وان كل الخيارات مطروحة ويمكن ان نذهب اليها في أي وقت من الأوقات ويجب ان نكون جميعا جاهزين لكل الفرضيات المقبلة وأساطليكم في البحر المتوسط لا تخيفنا ولن تخيفنا في يوم من الايام وأقول لكم ان اساطيلكم التي تهددون بها لقد أعددنا لها عدتها أيضًا”.
وشدد على أن الذين هزموكم في بداية الثمانينيات ما زالوا على قيد الحياة ومعهم اليوم أولادهم وأحفادهم ومن يريد منع قيام حرب أميركية يجب ان يسارع الى وقف العدوان على غزة واذا حصلت الحرب في المنطقة فلا اساطيلكم تنفع ولا القتال من الجو ينفع وفي حال أي حرب إقليمية ستكون مصالحكم وجنودكم الضحية والخاسر الأكبر.
ثم خاطب الشعب الفلسطيني وكل المقاومين الشرفاء في المنطقة: ما زلنا نحتاج الى وقت ولكننا ننتصر بالنقاط وهكذا انتصرنا في عام 2006 وفي غزة وهكذا حققت المقاومة في الضفة انجازات، فالمعركة هي معركة الصمود والصبر والتحمل وتراكم الانجازات ومنع العدو من تحقيق أهدافه ونحن جميعا يجب ان نعمل لوقف العدوان على غزة وتنتصر المقاومة في غزة.
ثم أكد أن هذه العمليات على الحدود أوجدت حالة من القلق والتوتر والذعر لدى قيادة العدو وأيضًا لدى الأميركيين، فالعدو يقلق من امكانية ان تذهب هذه الجبهة الى تصعيد اضافي او تتدحرج هذه الجبهة الى حرب واسعة وهذا احتمال واقعي ويمكن ان يحصل وعلى العدو ان يحسب له الحساب فهذا الحضور في الجبهة وهذا العمل اليومي يجعل العدو مردوعًا.
وأردف سماحة السيد نصرالله قائلا إن عمليات المقاومة في الجنوب تقول لهذا العدو الذي قد يفكر بالاعتداء على لبنان أو بعملية استباقية أنك سترتكب أكبر حماقة في تاريخ وجودك وهذه المشاهد في غزة ستجعلنا أكثر ايمانا وقناعة بوجوب التحدي وعدم الاستسلام مهما كانت التحديات والتضحيات.
وقال يتحمل العدو اليوم كل عمليات المقاومة ويضبط إيقاعه لأن لديه خشية حقيقية من ذهاب الأمور إلى ما يخاف وهذه العمليات على الحدود هي تعبير عن تضامننا مع غزة لتخفيف الضغط عنهم، وقيل لنا منذ اليوم الأول اذا فتحتم جبهة في الجنوب فالطيران الاميركي سوف يقصفكم لكن هذا التهديد لم يغيّر من موقفنا أبدا، فبدأنا العمل بهذه الجبهة وتصاعدها وتطورها مرهون بأحد أمرين أساسيين الأمر الأول هو مسار وتطور الأحداث في غزة والأمر الثاني هو سلوك العدو الصهيوني تجاه لبنان.
وحذر سماحته العدو الصهيوني من التمادي الذي طال بعض المدنيين في لبنان وهذا سيعيدنا الى المدني مقابل المدني، مضيفا” أقول بكل شفافية وغموض بناء ان كل الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة وان كل الخيارات مطروحة ويمكن ان نذهب اليها في أي وقت من الأوقات ويجب ان نكون جميعا جاهزين لكل الفرضيات المقبلة وأساطليكم في البحر المتوسط لا تخيفنا ولن تخيفنا في يوم من الايام وأقول لكم ان اساطيلكم التي تهددون بها لقد أعددنا لها عدتها أيضًا”.
وشدد على أن الذين هزموكم في بداية الثمانينيات ما زالوا على قيد الحياة ومعهم اليوم أولادهم وأحفادهم ومن يريد منع قيام حرب أميركية يجب ان يسارع الى وقف العدوان على غزة واذا حصلت الحرب في المنطقة فلا اساطيلكم تنفع ولا القتال من الجو ينفع وفي حال أي حرب إقليمية ستكون مصالحكم وجنودكم الضحية والخاسر الأكبر.
ثم خاطب الشعب الفلسطيني وكل المقاومين الشرفاء في المنطقة: ما زلنا نحتاج الى وقت ولكننا ننتصر بالنقاط وهكذا انتصرنا في عام 2006 وفي غزة وهكذا حققت المقاومة في الضفة انجازات، فالمعركة هي معركة الصمود والصبر والتحمل وتراكم الانجازات ومنع العدو من تحقيق أهدافه ونحن جميعا يجب ان نعمل لوقف العدوان على غزة وتنتصر المقاومة في غزة.