قصف “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على التهجير واستهداف المدنيين
شهارة نت – غزة
قصفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” مساء الجمعة، مدينة “تل أبيب” المحتلة برشقة صاروخية رداً على التهجير واستهداف المدنيين.
وبحسب إعلام العدو الصهيوني، فقد دوت صفارات الإنذار في مستوطنات “ريشون ورحوفوت وبيني براك ومات غات وأسدود، فيما سُمع دوي انفجارات في منطقة “تل أبيب” الكبرى ووسط فلسطين المحتلة.
وكان المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة توعد الجيش الصهيوني برد مزلزل اذا حاول دخول غزة وقال في كلمة متلفزة .. نقول للعدو إذا تجرأت على دخول غزة برياً فسنسحق جيشك
واكد أن بنية المقاومة القتالية وتسليحها يمكننا من الدفاع الفعال في طوفان الأقصى، ويشدد على أنّ التنسيق مع محور المقاومة يزداد، فيما يحذّر الاحتلال من سحق جيشه في حال قرر دخول غزة برياً.
وقال أبو عبيدة إنّ “معركة طوفان الأقصى بدأت من حيث انتهت معركة سيف القدس عام 2021، ونحن ذهبنا إليها من أجل الأسرى والمسرى”.
وأكد أبو عبيدة أنّ كتائب القسام “حققت في هذه المعركة أكثر مما كنا نعتقد ونخطط”، مشيراً إلى أنّ “وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورت في ما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو قبل المعركة”.
وذكر أنّ “معركة طوفان الأقصى بدأت انطلاقاً من تحليل منطقة العمليات مثل الأرض والطقس وتأثيرهما، وقيادة المقاومة كانت تعمل بلا كلل أو ملل وتواصل الليل بالنهار وهي ترى أمامها هذا الهدف”.
وأعلن المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أنّ عملية طوفان الأقصى اشتملت على إطلاق 3500 صاروخ وقذيفة مدفعية استهدفت فرقة غزة، “التي قمنا بتدميرها من خلال 15 نقطة، كما هاجمنا 10 نقاط تدخل عسكري إضافية خلال الهجوم على مراكزها”.
وقال: “كنا حريصين على إخفاء النوايا والتدريبات والتحركات قبل تنفيذ طوفان الأقصى، ووضعنا خططاً مكثفة لتدريب القوات لتكون قادرة على تنفيذ المهام بكفاءة، كما وضعنا خطة دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة، و1500 لعمليات الدعم والإسناد”.
وشدد أبو عبيدة على أنّ “كتائب القسام مارست على العدو خداعاً استراتيجياً بدأ منذ أوائل عام 2022″، وعلى الرغم من “تغول إسرائيل، مررنا جزئياً بعض المعارك بين العدو وفصائل المقاومة”.
وأضاف أنّ “العدو يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين الأبرياء والأولى محاسبة قيادته على ذلك”، مشدداً على أنّ “معركة طوفان الأقصى مستمرة على الأرض في كل محاور العمليات”.
وأكد على أنّ “كتائب القسام تسيطر على مجريات المعركة على الأرض ونؤكد جهوزيتنا في المجال الدفاعي، كما أنّ بنيتنا القتالية وتسليحنا يمكننا من الدفاع الفعال”.
وقال متوجهاً إلى الفلسطينيين الصامدين في الأقصى والضفة وغزة إنّ “معركتنا هي لأجل الأقصى المبارك”، فيما قال للعدو: “إذا تجرأت على دخول غزة برياً فسنسحق جيشك”، موضحاً أنّ “تلويح العدو بتوسيع العدوان براً سيدفعنا لتفعيل خيارات تكبد العدو خسائر فادحة في الأرواح والآليات”.
كذلك، قال متوجهاً للأسرى الفلسطينيين، إنّ “ما لدينا من أوراق سيكون ثمناً لحريتكم”، ودعا “قوى المقاومة وشباب شعبنا الثائرين في الضفة والداخل والأمة إلى إشعال الأرض تحت إقدام العدو.