تصعيد ينذر بوقوع مواجهات جديدة في شبوة
شهارة نت – شبوة
شهدت محافظة شبوة خلال الساعات الماضية تطورات تنذر بمواجهات جديدة بين فصائل المرتزقة.
ودفعت فصائل المحافظ ، عوض ابن الوزير، بتعزيزات كبيرة إلى محيط العاصمة عتق.
وأفادت مصادر محلية بان التعزيزات الجديدة تمركزت عند مداخل المدينة حيث نصبت نقاط تفتيش ومواقع بالقرب منها.
وتأتي التعزيزات عشية استنفار لقبائل السليماني ، المحسوب شيخها على الانتقالي على خلفية مقتل احد أبنائها بسجن يتبع “دفاع شبوة” بمطار عتق.
وأفادت مصادر قبلية بان مسلحي القبائل اجتمعوا في وقت سابق اليوم للوقوف على ما وصفوها بجريمة قتل صدام السليماني تحت التعذيب بالتزامن مع رفض اسرته استلام جثمانه.
وتأتي التطورات في عتق مع قرار قوات المحافظ الانسحاب من مديرية رضوم احد اهم المديريات الساحلية والتي تعد منفذ لتصدير النفط.
وجاء الانسحاب عقب تلويح قبائل المديرية بالتصعيد على خلفية اصدار المحافظ قرار بإقالة مدير ميناء قنا المحسوب على الانتقالي.
وتشهد شبوة توتر بين حلفاء الامارات منذ أيام حيث يحشد الانتقالي لتعزيز انتشاره في مديريات المحافظة عسكريا بذريعة مكافحة الإرهاب ، لكن التوتر اشتدت وتيرته مع عقد المحافظ المؤتمري لقاء مع المبعوث الأممي هدف لتلافي شروط رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي للسلام وابرزها رفضه التفريط فيما يصفه بثروات الجنوب في إشارة إلى النفط والغاز في شبوة وحضرموت.