أن مجيئ وفد الوساطة العمانية للعاصمة اليمنية صنعاء برفقة الاخ الأستاذ محمد عبد السلام رئيس وفدنا الوطني بصنعاء
وذلك لأجراء المحادثات مع القيادة الثورية والسياسية بصنعاء حاملا معه مقترحات وحلول أممية لما يتعلق ببنود الجانب الإنساني من اجل تمديد الهدنة بين تحالف العدوان السعودي وجانبنا الوطني بصنعاء
فإذا كانت المقترحات والحلول التي أتى بها وفد الوساطة العمانية تلبي مطالب القيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني من خلال تنفيذ بنود الاتفاق الإنساني كاملة وإيجاد الضمانات اللازمة والكافية من قبل تحالف العدوان السعودي بتنفيذ بنود الاتفاق الإنساني دون أي تلكأ أو مماطلات فسيتم تمديد الهدنة بين تحالف العدوان السعودي وجانبنا الوطني بصنعاء
ومن ثم الانتقال للتفاوض المباشر فيما يخص الجانب السياسي والعسكري والمتعلق بانسحاب كافة القوات الغازية والمحتلة من المناطق والمدن والجزر والمياه الإقليمية اليمنية المحتلة ودفع كافة التعويضات وإعادة الإعمار لكل ماتم تخريبية وتدميره من قبل دول تحالف العدوان الصهيوامريكي بريطاني أوروبي السعودي والأماراتي
جراء عدوانهم والحصار على اليمن وشعبها وعلى مدى تسعة أعوام
أما إذا كانت تلك الحلول والمقترحات التي أتى بها وفد الوساطة العمانية لاتلبي مطالب القيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني فلن يتم تمديد الهدنة بين تحالف العدوان السعودي وجانبنا الوطني بصنعاء
بل كل ماتم بنائه من اتفاقات منذ بداية الهدنة وحتى الآن سيتم نسفه وتعود الأمور الي نقطة الصفر وسيتم توجيه الضربات الصاروخية الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة اليمنية الموجعة والأشد إيلاما على المنشئات النفطية والاقتصادية والمطارات والقواعد الجوية والمنشئات العسكرية والأهداف الحيوية والحساسة والموانئ البحرية في عمق العدوان السعودي والأماراتي
وكل القواعد العسكرية للقوات الغازية والمحتلة للمناطق والمدن والجزر والمياه الإقليمية اليمنية المحتلة ولن تقبل القيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني بأي وساطات يتم توسيطها من قبل تحالف العدوان السعودي لدى القيادة الثورية والسياسية وجانبنا الوطني بصنعاء
كون تحالف العدوان السعودي قد اخل بالتزاماتة فيما تم من هدن سابقة ولم يلتزم بتنفيذ بنودها
فعلى تحالف العدوان السعودي والوساطة العمانية أن يعوا ويفهموا تماما بأن تمديد الهدنة بين تحالف العدوان السعودي وجانبنا الوطني بصنعاء مرهون بتنفيذ كل بنود الاتفاق الإنساني