قيادي في المشترك غاضب من هادي” ومتفاءل بالحوار ويشكو خيانة الحلفاء ويعترف بقوة الحوثي
– اقصاؤنا من اللجنة الفنية من قبل شركائنا وحلفائنا بسبب نوازعهم العنصرية والمذهبية ولم يستطيعوا ان يتحرروا من عقد ورواسب ماضيهم.
– لا زلنا نعلق الآمال على مؤتمر الحوار الوطني لحل المشكلة اليمنية العالقة بين كل القوى السياسية المختلفة ولا بديل عن الحوار الا العنف والاقتتال.
– هادي اتهم بالكسل السياسي والآن ينتقل الى النقيض وهذا مؤشر خطير نأمل ان يتوقف.
– دخول طائرات بدون طيار الاجواء اليمنية تطور مخيف جدا لن يقبل داخل الولايات المتحدة الامريكية لتهديد اي مواطن مهما كانت جريمته.
– حركة انصار الله توسعت على حسابنا وحساب المؤتمر والإصلاح ووجهة نظر بعض القوى السياسية تغريهم بالتوسع على الأخر.
– تعيين محافظيين في محافظات ملتهبة عمل عابث كمن يضع برميل باروت في فرن مشتعل.
الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام في كل زوايا الوطن اليمني يلاحظها المتأمل مرسومة في نظرات البسطاء من الناس تتفحص كل شيء علها قد تجد اجابة لتساؤلاتها تلك حتى ترتاح من عنى البحث عن الملاذ الآمن الذي يجنبها والوطن مخاطر تبعات الازمة اليمنية التي قارب عامها الثاني على الافول دون تحقيق المصالحة بين كل اطياف العمل السياسي ولملمة وتضميد جراح الانقسام العسكري الذي يزداد تصعيدا عن ذي قبل .. في الوقت الذي نشاهد القوى السياسية تقف من كلما يحدث ويدور داخل الساحة السياسية وكأن الامر لا يعنيها بشيء خاصة في ظل صدور القرارات الرئاسية المتتالية التي تفضي مضامينها اقصى كل القوى السياسية لصالح طرف واحد منها دون النظر والأخذ في الاعتبار من ان تلك القرارات العبثية ستزيد من حدت الانقسامات وتأجيج الصراع الحاصل في البلد خاصة ما حدث في لجنة الحوار في الوقت الذي تقف الحكومة موقف العجز والفشل تجاه الانفلات الامني وتدهور الوضع الاقتصادي الذي يكبر يوما بعد يوم ليثكل كاهل المواطن اليمني ناهيك عن جلبة الخوف الاخيرة بدخول المارينز الامريكي الى البلد ليصبح اضافة جديدة الى انتهاك السيادة اليمنية بالطائرات الامريكية بدون طيار وغيرها وسببت الخوف والهلع في نفوس الكثير من المواطنين الذين شعروا بأن سيادة الجو والبر والبحر اليمنية انتهكت في ظل صمت حكومي عجيب.
كثير من التساؤلات حملها موقع "لحج نيوز" من واقع الشارع اليمني ومعاناته وطرحناها على الأستاذ حسن زيد أمين عام حزب الحق والذي اجابنا بكل شفافية وموضوعية في حوار طغت عليه الشفافية والوضوح والذي استمر لـ"140" دقيقة ولأهميته رأينا ان يتم نشره من جزأين في حلقتين متتالين حتى يستفيد الجميع من كل تفاصيله وكانت تفاصيل الجزء الأول على النحو التالي :
تهميش واقصاء
*:- السيد حسن زيد – يقال انكم تقفون على مسافات متساوية من كل الاطراف والمكونات في الطيف اليمني هل ذلك صحيح ام ان لكم خصوم لم يستطع الشارع تمييزهم لشدة قربكم من كل الاطراف ?
**:- على المستوى الانساني يبدو هذا صحيح أي أننا نقف على مسافة واحدة من الجميع ولكن على المستوى السياسي نحن جزء من تحالف اللقاء المشترك إلا أننا تعرضنا لإقصاء وتهميش من قبل شركائنا سواء في تشكيلة الحكومة والتعيينات الصادرة في الوزارات والمؤسسات وايضا إقصاء من لجنة التواصل وكنت أحد المرشحين فيها وتم اقصائنا منها وأخيرا اقصائنا من اللجنة الفنية من قبل شركائنا وحلفائنا الذين تتحكم بهم نوازعهم العنصرية والمذهبية ولم يستطيعوا ان يتحرروا من عقد ورواسب ماضيهم? طبعا وهذا يصب لمصلحة القوة الاخرى المنافسة? واتفاق الطرفين على موقفهم السلبي منا يجعل اي مراقب يعتقد بأننا نقف على مسافة واحدة لأن الاخرين كقوى سياسية يقفون على مسافة واحدة منا وهي تهميشنا وإقصائنا.
تهديدات بالتصفية
*: – يجري التحضير حاليا لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل .. ما هي توقعاتكم بشأن قدرة المؤتمر على حل القضايا الجوهرية العالقة في اليمن في ظل السعي للحوار وبناء الوطن من قبل الجميع ?
**:- كل القوى السياسية تقريبا كانت ولا تزال تعلق الامال على مؤتمر الحوار الوطني لحل المشكلة اليمنية – حل مشكلة العلاقة بين الانسان والانسان – العلاقة بين الانسان والدولة – العلاقة بين الشمال والجنوب – العلاقة بين المذاهب المختلفة من خلال تحديد واضح في شكل نصوص واضحة تضمن حق الانسان في الحرية والكرامة ولا تزال الامال حتى الان سواء كانت امال اليمنيين او القوى الدولية والأقليمية الحريصة على الامن والاستقرار في اليمن لا زالت معلقة على مؤتمر الحوار الوطني? صحيح أن التوترات التي لا تزال تخبو لتتصاعد اكثر وأخطرها التهديدات بالتصفية التي تعرضت لها بعض القيادات وعلى سبيل المثال الدكتور ياسين سعيد ن