المثلية والشذوذ الجنسي وموقف البشر للمحاربته
بقلم/ عدنان الديلمي
أن القوم الذين وصفهم الله في القران الكريم بالمسرفون والمفسدين والمجرمين والفاسقين والظالمين والخباث هم قوم لوط والامر بالمعروف والنهي عن المنكر من الموجهات القرانية للمؤمنين والمسلمين الذين منهجهم القران قولا وعملا فمايحدث اليوم في بلاد اليهود والنصارى وعلى راسهم قرن الشيطان امريكا من صد وبغي ورجس وتكذيب الآيات الله والقيام باصدار قانون جديد تحارب ما جاء به الله من قواعد شرعية تمس البشر وحياتهم وتمس طريقة التناسل والنسل التي حددها الله في كتابه بعيدا عن حياة الحيوانات وتفضيلا للبشر عن سائر المخلوقات الاخرى يعمل اللوبي الصهيوني وتنفيذا لاوامر وليهم الشيطان الرجيم والملعون في افساد حياة الناس جميعا في الارض فلابد أن تحدد الامه جمعاء موقفها الشرعي والرسمي تجاه من تتبنى نشر الرذيلة امريكا وحلفائها سواء من العرب او من غير العرب والا صاروا منهم ومثلهم راضيين بأعمالهم الاجراميه فجميع الكتب السماوية تحرم هذا الفعل الشنيع وكذلك الفطرة البشريه سواء كانت لها عقيده وليس لها عقيده صحيحة حتى لا نكون كما قال الله عنهم كاالانعام بلهم اضل وكمال قال الله يبغونها عوجا وكذلك يسعون في الارض فسادا وماتقوم به امريكا يعد استهزاء ولعب بتوجيهات الربانيه فلا بد أن تكون لنا موقف صريح مثلما كان موقف نبي الله لوط علية السلام ونسال الله أن ينزل عليهم عذاب من السماء او عذاب بايدي المجاهدين في سبيل الله دولا وعلماء وجماعات وأحزاب وطوائف وافراد واعلاميون وسياسيون من مختلف شرائح المجتمعات البشرية ومراكزها في العالم العربي والخارجي ومن مختلف بقاع الارض وفي الأولوية والمسئوليه الاولى على من نزل القران الكريم بلغتهم ومن ينتمون الى الاسلام من غير العرب واختم بقول الله تعالى (انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا أن يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخره عذاب عظيم