مكاتب البريد في عدن تعلن انعدام السيولة وقرب الإفلاس
شهارة نت – متابعات
في ظل التحذيرات الاقتصادية وتصريحات المرتزِقة بانهيارات مُستمرّة في الاقتصاد بالمناطق والمحافظات المحتلّة، أعلنت ما تسمى “مؤسّسة البريد” في عدن، أحد أهم المؤسّسات المالية، أمس الثلاثاء، إفلاسَها رسميًّا؛ ما يرفعُ وتيرة المخاوف من تداعيات الأزمات المالية التي تسببت بها قوى الارتزاق والعمالة وفسادها ونهبها.
وذكرت وسائل إعلامية موالية للعدوان، أن العديدَ من مكاتب البريد في عدن المحتلّة –المعقل الأبرز لمرتزِقة الاحتلال المسماة “الانتقالي”- رفضت صرف المرتبات للموظفين “الحكوميين” المحسوبين على سلطات المرتزِقة.
وأشَارَت إلى أنها حصلت على معلومات من ما أسمتها “مصادر مؤكّـدة” بأن البريد في عدن في ظل انعدام السيولة المالية سيواصل الامتناع عن صرف المرتبات، وهنا تأكيدات جديدة تفضح هُــوِيَّة الأطراف الناهبة للمرتبات جنوباً وشمالاً ومصادرة حقوق اليمنيين ومرتباتهم.
وفي السياق ذاته، لفت ناشطون في عدن المحتلّة إلى أن إفلاس البريد هو جزء من سيناريو مرتقب لإفلاس حكومة المرتزِقة التي ترفض تغييرَ سياساتها الاقتصادية والتخفيف من حدة النهب وتمسكها بخيار طباعة العملة؛ وهو ما قد يزيد من الانهيار المعيشي ورفع معاناة المواطنين، لا سيَّما أن “العملة المحلية” بالمناطق المحتلّة تجاوزت، أمس، حاجز الـ1350 مقابل الدولار، في ظل انهياراها اليومي المتسارع، وهو ما ينذر بأزمة معيشية خانقة في المناطق المحتلّة سببها مرتزِقة العدوان وأسيادهم المتمسكين بسياسات التجويع.