أبو راس: تلاعب العدوان بمساعي السلام سيقوده الى الهلاك
شهارة نت – الجوف
أكد الشيخ فهد بن حمود ابو راس وكيل محافظة الجوف، إن المماطلة تنفيذ بنود الهدنة من قبل النطام السعودي الذي يقود تحالف العدوان على اليمن منذ أكثر من ثمان سنوات، ليس من مصلحة المملكة أولاً وستنسف كل مبادرات السلام السابقة.
وقال ابو راس في حديث صحفي إن الشعب اليمني ممثلاً بقيادته الثورية والسياسية والعسكرية، لن تنطلي عليه مثل هذه الألاعيب أو الضحك عليه بمد وجزر المراوغات التي يظن أصحابها بأنها ماكرة دون إداركهم أنها مكشوفة أمام كل اليمنيين والمراقبين في الخارج، إلا أن حرص القيادة اليمنية على السلام العادل والمشرف الذي لا ينتقص من حق اليمن وشعبها وسيادتها شيء، يجعلها ومن منطلق القوة والشجاعة دائماً تستجيب لمبادرات وأصوات السلام الذي لن يخدم اليمن فقط بل المملكة ودول الجوار والمنطقة، وهو ما تثبته على الواقع من خلال الاستجابة لكل المبادرات والتي ترجمت آخرها بزيارة الوفد السعودي الى صنعاء، والتي لاقت ارتياحاً واسعاً لدى الشعبين الشقيقين في اليمن والمملكة العربية السعودية.
وأشار وكيل محافظة الجوف الى تمسك الشعب اليمني ممثلاً بقيادته الثورية والسياسية بحقه في الانتصار لقضيته العادله جراء ما تعرض له من عدوان وحصار على مدى ثمان سنوات ونصف، وما نتج عنه استشهاد عشرات الآلاف من اليمنيين جلهم من الابرياء والنساء والاطفال وتسبب حصار العدوان في الكثير من المعاناة لكل الشعب اليمني في مختلف الجوانب، وأن كل تلك الدماء والدمار والمعاناة ما زالت وستظل جرائم وحشية لن تسقط بالتقادم، ولن ينساها الشعب اليمني بمجرد مراوغات يظن العدوان بأنه سينجو من عدل القوات اليمنية الباسلة.
وأضاف “الشعب اليمني ممثلاً بأبنائه العظماء وفي مقدمتهم القوات المسلحة بكل تشكيلاتها، ومن فوقهم قيادتهم الثورية ممثلة بالسيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والسياسية بفخامة الرئيس مهدي المشاط، كان وما زال وسيظل يضع اليد على الزناد دفاعاً عن وطنه وقضاياه، خاصة أن خطابات السيد عبدالملك الحوثي والرئيس مهدي المشاط في أكثر من مناسبة واضحة وتعتبر موجهات عامة وجلية للداخل والخارج”.
وحذر ابو راس النظام السعودي استمرار عدوانه أو التلاعب بمساعي السلام، كون العواقب ستكون وخيمة على العدوان وأدواته، خاصة أنه أصبح يدرك جيداً أن الشعب اليمني ممثلاً بقواته المسلحة ورجاله العظماء أصبح قوياً أكثر من أي وقت مضى، حيث أصبح المتحكم بالمسرح العملياتي للحرب، ولن تنفع النظام السعودي أي مبادرات في حال انتفضت القوات اليمنية من جديد للانتصار لقضايا شعبها، خاصة بعد فشل كل الأوراق ومرتزقة الداخل التي كان يراهن عليها العدوان طوال أكثر من ثمان سنوات.